أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، التابعة للأمم المتحدة، الأجواء المصرية أمنة، لذا رفع اسمها من قائمة مناطق النزاع وإلغاء كافة تحذيرات الطيران المدني فوق شبه جزيرة سيناء.
وقال السفير معتز زهران، سفير مصر لدى كندا، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن حذف اسم مصر من قائمة دول مناطق النزاع، يعني إلغاء كافة إعلانات الطيارين المدنيين التي نشرتها كل من ألمانيا وبريطانيا ضد مصر على موقع المنظمة الخاص بتحذيرات الطيران فوق مناطق النزاع، بفضل التعاون والتنسيق المشترك والبناء مع المجموعة الأفريقية داخل المنظمة ودعم الدول الصديقة.
وقال «زهران»، إن ذلك جاء في خضم المعركة الدبلوماسية التي خاضتها مصر لضمان عدم المساس بسيادتها أو معاقبتها اقتصاديا، بسبب تفسير مغلوط لمفهوم منطقة النزاع بالمخالفة لقواعد المنظمة الدولية «إيكاو»، وبنود اتفاقية شيكاغو المؤسسة، وذلك بدلا من دعم مصر في حربها ضد الإرهاب الذي تعاني منه كافة الدول، والذي يتطلب وقوف المجتمع الدولي ضده والانتصار عليه.
وأشار سفير مصر لدى كندا، إلى أن مصر كانت على قائمة دول مناطق النزاع على موقع المنظمة الدولية للطيران المدني، بسبب اصدار ألمانيا وبريطانيا إعلانات تحذر من الطيران فوق عدد من المناطق في شبه جزيرة سيناء بما فيها شرم الشيخ.
من جانبه، قال عبدالله حامد، مندوب مصر السابق في المنظمة العالمية للطيران المدني «الإيكاو»، إن قرار المنظمة يعني أن الدول التي كانت تقدمت بإعلان طيارين لبعض المناطق المصرية مثل سيناء، قامت بإجراء تجارب لرحلاتها في هذه المناطق على ارتفاعات معينة، وتأكدت أنها مناطق أمنه وأخطرت شركات طيرانها أنه لا يوجد ما يستدعي منع الطيران فيها.
وأضاف «حامد»، أن لجنة مناطق النزاعات في الإيكاو لا يمكنها أن تتخذ أي إجراء إلا بموافقة ودعم الدول التي تقدمت في السابق بهذا الإعلان، وهذا يعني أن ألمانيا وبريطانيا، وافقوا على رفع المناطق المصرية من على هذا «السايد» الخاص بمناطق النزاعات، وأيضاً حظي بدعم أعضاء اللجنة البالغ عددهم ٦ أعضاء منهم مجموعة أفريقية كبيرة.