أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الثلاثاء، بشدة القبض على الإعلامية اللبنانية ليليان داوود من منزلها وترحيلها بشكل وصفته بـ««المهين» والسريع بدعوى انتهاء مدة إقامتها وإنهاء عقدها مع قناة «أون تي في».
وذكرت الشبكة، في بيان لها، الثلاثاء، أن السلطات المصرية رحّلت «داوود» بعد نصف ساعة فقط من إنهاء تعاقدها مع قناة (أون تي في) والذي استمر مدة خمس سنوات.
وقالت الشبكة: «يبدو أن ترحيل الإعلامية ليليان لا علاقة له بانتهاء مدة إقامتها كما تدعي السلطات، بل كان برنامج الصورة الكاملة الذي يناقش قضايا سياسية بمهنية ونزاهة ويتيح فرصًا لعرض الأراء المختلفة وتنوعها في وقت يسيطر فيه إعلام الصوت الواحد والرأي الواحد والموقف الواحد على أغلب وسائل الإعلام قد أزعج السلطات، مما أسفر عن انتقامها من إعلامية مهنية بهذا الشكل»، على حد قولها.
وأضافت: «أن ما حدث من احتجاز مهين وترحيل فوري ودون السماح للإعلامية المهنية حتى بإعداد أغراضها وحقائبها يعد استمرارًا لحملة شرسة ضد حرية الإعلام والاعلاميين المستقلين في مصر»، بحسب وصف الشبكة.