ربما يعيش الأمير هارى، ثانى أبناء ولى عهد المملكة المتحدة، الأمير تشارلز من زوجته الأولى الأميرة الراحلة ديانا، أزمة عاطفية حاليا، بعدما قررت حبيبته الأفريقية، تشيلسى ديفى، والتى تبلغ من العمر الـ30 عامًا، الابتعاد عنه ورفض هذا الحب، بعد علاقة دامت لأكثر من 7 سنوات. خلال تلك الفترة كانا الحبيبان يبتعدان عن بعضهما البعض ثم يعودان من جديد بين المناسبة والأخرى، لم تتركهما وسائل الإعلام دون أن تلقى الضوء عليهما وعلى التفاصيل والخلافات فيما بينهما، ما جعل «ديفى» تشعر بالضيق من التركيز الزائد على علاقتهما.
وكشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أن «ديفى» أرادت أن تنفصل عن هارى والعودة إلى أفريقيا مرة أخرى من أجل أن تحصل على قدر من الهدوء والاستجمام هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن «ديفى» رفضت أن تكمل حياتها كحبيبة لهارى ولجأت إلى أن تجعله مجرد صديق لها بسبب الضغوط التى تعرضت لها من قبل وسائل الإعلام، فلم تكن تتمكن من الحصول على حريتها أو الذهاب معه إلى أى مكان إلا وكانت الكاميرات تلاحقهما، وهذا ما تسبب فى غضبها وإحساسها بأنها تحب شخص لا تشعر معه بالخصوصية.
فقالت «ديفى»: «محاصرة الكاميرات لنا أمر جنونى ومخيف وغير مريح على الإطلاق، لقد وجدت هذا الوضع صعباً ولم أتمكن من الاستمرار فى هذه العلاقة»، وتابعت: «حاولت أن أكون على طبيعتى وأتصرف كطفلة، لكن التركيز على ما يفعله هارى من الجميع جعل الوضع سيئًا للغاية بيننا، لكننا سنكون أصدقاء جيدين وهذا هو الأفضل لنا»