وصف المستشار «السيد عبدالعزيز عمر» رئيس اللجنة العليا للانتخابات العنف الذي وقع في العملية الانتخابية بأنه «أقل من المتوقع»، مرجعا ذلك إلى الاحتقان بين المرشحين وأنصارهم.
وأكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات احتياطية أثناء جولات الإعادة، داعيا إلى الهدوء وعدم استخدام العنف، وأكد أنه لن يتم استبعاد أي صندوق يتعرض للتلف من عملية الفرز.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أنه سيتم الإعلان عن النتائج فور ورودها من اللجان العامة في جميع المحافظات على أن يتم ذلك في مقارها المختلفة بالمحافظات، فور الانتهاء من عملية فرز الأصوات، لافتا إلى أن المستشارين يأتون من محافظات بعيدة وهو أمر يمكن أن يؤخر عملية إعلان النتائج النهائية، رافضا التصريح بموعد الإعلان النهائي.
وأكد عبدالعزيز عمر أن جميع الأحكام القضائية تم تنفيذها بشكل كامل إلا الأحكام التي توجد بعض العقبات القانونية التي تحول دون تنفيذها، كاستشكالات الأحكام، وبسؤاله عن موقف دائرة حلوان وعما تردد عن ورود شكاوى منها أجاب: «إن اللجنة العامة هناك أعلنت فوز سيد مشعل بالفعل»، أما بالنسبة للانسحاب الذي تقدم به بعض المرشحين المستقلين ومنهم حمدين صباحي قال: «هم لم يتقدموا حتى الآن بطلبات رسمية للانسحاب، وتعتبر غير معتد بها
وقال إن مستوى الإقبال على العملية الانتخابية أقل من المتوسط وغير المستوى المطلوب، مرجعا ذلك إلى عدة عوامل كغياب الثقافة الانتخابية، وانشغال المواطنين بأمور أخرى، وعدم معرفة قيمة المشاركة في الانتخابات.
ووصف المستشار أحمد شوقي، رئيس غرفة العمليات باللجنة العليا للانتخابات، أجواء انتخابات مجلس الشعب بالعرس الديمقراطي، مشيرا إلى أنها من أنجح الانتخابات التي شهدتها مصر خاصة مع إقبال المواطنين على الإدلاء بأصواتهم بهذه الكثافة؛ حيث تم رصد العديد من السيدات وهن يصطحبن أطفالهن لمشاهدة سير العملية الانتخابية.
وأضاف شوقي في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن اللجنة تلقت 120 شكوى حتى إغلاق صناديق الاقتراع تنوعت بين منع مندوبين وناخبين من الدخول إلى اللجان، مؤكدا أنه تم التعامل مع كل شكوى على حدة في أقل من 5 دقائق من خلال الاتصال برؤساء اللجان العامة وأجهزة الأمن للتدخل الفوري لإزالة هذه المشكلات.
وأشاد بأجهزة الأمن مشيرا إلى أنها قامت بمجهودات كبيرة لحفظ الأمن في مختلف المناطق، منتقدا بعض الصحف التي جاءت مانشيتات صفحاتها الأولى لتصف العملية الانتخابية بـ«الحرب» وليس الديمقراطية.
وأشار إلى أنه بالنسبة إلى الدوائر التي تم إلغاء بعض لجانها الفرعية لم تؤثر على سير العملية الانتخابية بها، مؤكدا أن انسحاب المرشحين لا يعتد به، عند سؤاله عن انسحاب النائب حمدين صباحي.