فقد الحزب الوطني أول مقعد من مقاعده بدائرة طور سيناء بعد أن نجح غريب أحمد حسان ابن قبيلة «المزينة» وابن عمومته «فرج أبوبريك» المرشحان المستقلان بحصد أكبر عدد من الأصوات، والفوز بجولة إعادة بينهما.
وحصل حسان على 3133 صوتا، وحصل فرج بريك على 2121، وخرج من المنافسة مرشحو الوطني الثلاثة النائب صابر عشماوي، أول ممثل للوافدين وحسان حمد ورمضان رويبض.
بينما عادت المنافسة التي حدثت في انتخابات 2000 مرة أخرى بين مرشحي الوطني النائب حميد حسين ابن قبيلة المزينة الذي حصل على2426، والسيد كمال ابن محافظة الشرقية ممثل الوافدين، الذي نجح بالفوز بجولة إعادة بعد حصوله على 2198 صوتا، وكان قد خاص انتخابات سنة 2000 (مستقل) مع مرشح الوطني حميد حسين لتعود المنافسة مرة أخرى داخل «الوطني».
أما مقاعد الكوتة فتحولت إلى صراع وتنافس (وطني- وطني) بعد أن حسمت على جولة إعادة على مقعد الفئات بين منى سالم المذيعة بإذاعة جنوب سيناء وتاج عبدالحكيم ممثلة الوافدين وابنة محافظة الغربية، ليعود الصراع داخل الوطني بين الوافدين والبدو على مقعد الكوتة فئات وعلى مقعد الفئات رجال.
على مقعد العمال «كوتة» نجحت عزيزة ألماظ في التفوق بعدد الأصوات على الحاجة جليلة عواد النائبة السابقة لتبقى جولة الإعادة الفاصلة بينهما.
وفى دائرة رأس سدر تجددت المنافسة بين النائب السابق صلاح ربيع المرشح المستقل والحالي علي عطوة، على مقعد الفئات في جولة إعادة بينهما. ولم يختلف التنافس الذي حدث في انتخابات 2005 على مقعد العمال وعاد التنافس في جولة إعادة بين النائب السابق إبراهيم رفيع ابن قبيلة «الحويطات» والنائب الحالي عايد عواد ابن قبيلة الحامضة ليحول الصراع بينهما إلى (وطني ضد وطني).