برلمانى سويسرى: «حظر المآذن» للحد من نشر الثقافة الإسلامية

كتب: خالد عمر عبد الحليم الإثنين 29-11-2010 04:26


أكد القيادى فى حزب الشعب السويسرى اليمينى المتشدد، عضو البرلمان السويسرى البارز، أوسكار فرايزنجر، خلال لقائه بمجموعة من الصحفيين المصريين، فى جنيف، أنه «يخشى» أن يسعى المسلمون يوما إلى تطبيق الشريعة فى بلاده، مشيرا إلى أن الهدف من قانون حظر المآذن الذى تم إقراره العام الماضى هو الحيلولة دون انتشار الثقافة الإسلامية.


وتساءل: «كيف يمكننى القبول بأن تقوم امرأة محجبة بالنزول إلى حمام السباحة مرتدية المايوه الشرعى، الذى يغطى كامل الجسد، بينما لا يُسمح له بارتداء مجرد شورت طويل، مشيرا إلى أنه رأى مظهرا ضايقه فى أحد حمامات السباحة السويسرية، ويتمثل فى أحد «الشيوخ» الذى كان يصطحب 5 من «نسائه» وهو فى رأيه مظهر غير حضارى. وأوضح فرايزنجر أنه لا يحب أن يرى المرأة وهى تلبس كامل الملابس التى ترتديها المرأة المسلمة، وتابع أن الهدف من وجود المرأة هو أن تجعل الكون جميلا بأنوثتها وتنجب الأطفال، واستنكر عدم قبول المرأة المسلمة بالزواج من غير المسلمين، مؤكداً أن هذا تقييد واضح لها.


واستنكر فرايزنجر مطالبة المسلمين بتطبيق بعض قوانين الأحوال الشخصية الخاصة بالمسلمين عليهم فى سويسرا. وقال «على من يأتى إلى بلادى ألا يطالب بتغيير القوانين ولكن أن يلتزم بها»، وأضاف أنه من غير المنطقى أن يطالب السويسريين بتغيير القواعد المصرية لكى تناسبهم إذا ما ذهبوا للقاهرة للسياحة. وأكد فرايزنجر أنه كان من داعمى مبادرة حظر المآذن، لأنه لا يرغب فى أن يسمع الأذان فى بلاده، مشددا على أن وجود بعض البلدان الإسلامية التى تسمح بوجود أجراس الكنائس لا يبرر سماحه كشخص يعيش فى إطار ثقافة مسيحية بالقبول بأن يسمع الأذان 5 مرات يوميا.


وأضاف: «من يسمح للمسيحيين بأن يستخدموا أجراسهم فإننا نشكره على تسامحه».


جاء ذلك فيما اعتبر فرايزنجر أن الاستفتاء الذى تم تنظيمه  الأحد حول طرد الأجانب المدانين بارتكاب جرائم «أمر طبيعى» فى ظل رغبة بلاده فى الحد من معدلات العنف فى البلاد وفى ظل ارتكاب غالبية الجرائم على أيدى أجانب.