تطورت أحداث الحلقة الحادية والعشرون من الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية» باتفاق بين الوزيرة «زهرة غانم» ومستشارها الاعلامي «هانى مراد»، بضرورة الانتقام من «صفوت سلطان» الصحفي المعارض لزهرة وعدوها الذي يهاجمها ويسعى إلى الايقاع بها وتدميرها، بعد أن قام باستضافتها في إحدي حلقات برنامجه حيث سعى لتشويها وأهانها بشكل متعمد وهو ما جعل «زهرة» تسعي للرد عليه في أسرع وقت بتسريب خبر خاطئ للايقاع به إعلاميا كنوقع من قرصة الودن كما وصفهتا.
وفى المقابل سلطت الحلقة على وجود خلافات بين «عادل البدري» وزوجته «ٌقمر السماحي» بعد استغلاله لتوكيل رسمي من قمر بكتابة عقد لـ«منصور السماحي لادارة قهوة السماحي وهو ما اعتبرته قمر، اغتصابا لحقها رغم موافقتها على تولى منصور ادارة القهوة إلا أنها قررت إلغاء التوكيل وواجهت عادل بجرحها منه بعد أن سمعته في إحدى جلساته مع طبيبه النفسي، يؤكد أن زواجه منها مجرد شفقة لأ أكثر وهو ما جعلها تشعر بالاهانة وتطلب الانفصال عنه.
وبعد مناقشات مع صديقتها الدكتوره فاتن و فتحية أكدوا لها أن طلب الطلاق سيضر بها ولن تجد من يقف بجانبها وأنها أكثر حاجة لعادل، كما أن عادل لم يخطئ في حقها، ولاينبغى لها الانفصال عنه في هذه الفترة التي يستعد فيها لفيلمه الجديد وعلى الفور اقتنعت قمر وذهبت اليه أثناء افتتاح الفيلم حاملة الورد ألا أنها رأته في مشهد يجمعه مع توبه الوجه الجديد لفيلمه وهو يتغزل بها وفى انتظار ما ستسفر عنه الحلقات.
فى ذات السياق ظهر «منصور علام السماحي» أحد ابناء عم قمر السماحي وهو يدير القهوة حيث منع «الشيشة» من القهوة، حتى لا تكون بابًا لانتشار المخدرات والحشيش.
وفى سياق آخرعاد «عصمت سوناي» وذلك في استكمال لدوره من الاجزاء السابقة للمسلسل، حيث عاد كرجل أعمال يسعى إلى تنفيذ مشاريع بجانب تمويل بعض المنظمات الحقوقية والحركات الشبابية في إسقاط سياسي على تمويل المنظمات استعدادا للتظاهر ومن ثم ثورة 25 يناير، وسلطت الحلقة على مشهد جمع «عصمت» والوزير السابق «حلمي خليف» للتعاون والانضمام اليهم في عملهم بعد عرض «عصمت» على «خليف» العمل معه.