جماهير الاتحاد تلجأ لـ«الشعوذة» لفك «نحس» استاد الإسكندرية

كتب: محمد زغلول الإثنين 29-11-2010 03:18


لجأ جماهير الاتحاد السكندرى إلى استخدام الشعوذة بدعوى فك «نحس» استاد الإسكندرية بعد أن فشل الفريق الكروى الأول فى تحقيق الفوز الأول له على ملعبه، على الرغم من مرور 12 جولة من عمر الدورى الممتاز.


اصطحبت مجموعة من الجماهير «ماء بحر» خلال مران الفريق الرئيسى على استاد الإسكندرية استعدادا لمواجهة الإسماعيلى وقاموا برش المياه فى جنبات الملعب فى مشهد أثار دهشة واستياء المتابعين.


فيما طالب معظم لاعبى الفريق بالاستعانة بطاقم حكام أجانب لإدارة مباراتى الفريق مع الزمالك والأهلى، عقب اعتراض اللاعبين على قرارات حكم مباراتهم أمام الإسماعيلى لكن الأزمة المالية ربما تقف حائلا دون إتمام هذه الخطوة.


من جانبه، أكد السيد الثعلبى، عضو مجلس الإدارة، أن إدارة النادى على ثقة فى اختيارات لجنة الحكام برئاسة محمد حسام.


وتابع «الفريق ليس فى حاجة إلى حكام أجانب والموقف الذى يعيشه الفريق بوجوده فى مراكز المؤخرة يضعنا فى حرج من المطالبة بحكام أجانب».


وطالب الثعلبى، الجماهير بالتكاتف والوقوف إلى جوار الفريق فى المرحلة المقبلة، والصبر عليه.


وعن متطلبات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية فى شهر يناير المقبل قال عضو المجلس: مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا مع المدير الفنى عقب نهاية الدور الأول لتحديد أسماء المستبعدين والدخول فى مفاوضات مع بعض اللاعبين الذين يحتاج إليهم الفريق.


وأضاف: «من حق الجهاز الفنى تحديد احتياجاته، ولكن ليس من المفروض تنفيذ جميع المتطلبات، ولابد أن توفر الإدارة حاجة الفريق حسب رؤيتها».


وطلب السيد الثعلبى من الجهاز الفنى الاستمرار فى سياسة الاستعانة باللاعبين الشباب خلال المرحلة المقبلة لسد احتياجات الفريق، فى ظل وجود الأزمة المالية التى يعانى منها النادى والتى تحول دون التعاقد مع لاعبين جدد.


فى شأن آخر، يسعى عامر إلى كسب ود الجماهير من خلال مطالبته بحضورهم تدريبات الفريق لمؤازرة اللاعبين عقب نقلها لاستاد الجامعة بدلا من ملعب المدينة الشبابية بأبوقير.


وتشهد هذه الفترة تضاربا فى الاختصاصات بين محمد نور، المدرب العام، وأحمد سارى، المدرب، فى ظل تهميش دور الأخير بعد أن كان الرجل الثانى مع كابرال فى الجهاز الفنى السابق، وهو ما أثر بالسلب على نفسية سارى خلال هذه الفترة، الأمر الذى دفعه للبحث عن عرض للعودة للسودان لقيادة أحد الفرق هناك.


كما يوجد تضارب فى اختصاصات الجهاز الإدارى بين الثنائى محمد بسطاوى ومحمد فتحى وهو ما انعكس بالسلب على النواحى الإدارية، الأمر الذى دفع محمد مصيلحى خلال زيارته لتدريب الفريق لتوبيخ الجهاز الإدارى بسبب ملابس الجهاز الفنى واللاعبين.