ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الأحد، أن مملكة بريطانيا العظمى ربما تتقلص في المستقبل لتصبح فقط انجلترا الصغرى.
وأضافت الصحيفة أن بريطانيا أذهلت العالم بقرار خروجها من الاتحاد الأوروبي، الذي من المتوقع أن يوجه كل تركيزه خلال المستقبل القريب صوب قضاياه الخاصة.
وقال ايان كيرنز، مدير شبكة القيادة الأوروبية :«لا أعتقد أن أوروبا سيكون لديها القدرة أو البنية التحتية لمناقشة القضايا الخارجية خلال السنوات الخمس المقبلة، فمع توجيه كافة مصادرها الدبلوماسية لبحث مسألة الانسحابات من الاتحاد الأوروبي، لن نكون قادرين على فعل أي شيء سوى إصدار ردود أفعال هادئة حيال القضايا الأخرى».
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحقيقة ربما تقلص دور أوروبا بشكل كبير حيال التحديات التي تواجه الغرب عموما، ومن بينها التعامل مع روسيا وتنظيم داعش الإرهابي وقضية اللاجئين والتغير المناخي.