دافع البابا فرنسيس، السبت، أمام النصب التذكاري لضحايا الإبادة، عن حق الشعب الأرمني في الدفاع عن «ذاكرة تخصه»، مبديا تعاطفه مع «محن عاناها الأرمن».
وزار البابا، صباح اليوم، نصب «تزيتزرناكابرد» في «يريفان» ثم ترأس قداسًا في «غومري» قبل أن يؤدي صلاة أمام نحو خمسين ألف شخص في الساحة الرئيسية للعاصمة، وخلال هذه المراحل الثلاث حرص على الكلام عن «المأساة» و«الإبادة المرعبة والمجنونة» التي عاناها الأرمن خلال حكم السلطنة العثمانية.
وكان البابا، وصف الجمعة، أمام المسؤولين السياسيين في البلاد المجازر التي ذهب ضحيتها مئات آلاف الأرمن مطلع القرن الماضي على أيدي العثمانيين بـ«الإبادة».
وكتب البابا في سجل نصب «تزيتزرناكابرد»: «أصلي هنا بقلب معذب لكي لا تتكرر أبدا مآس من هذا النوع ولكي لا تتعلم البشرية كيف تتغلب على الشر بالخير. ليحم الله ذاكرة الشعب الأرمني، لا يمكن تناسي الذاكرة وهي مصدر السلام والمستقبل».