الانتخابات حول العالم: «الكوليرا» تهيمن فى هاييتى.. ودعوات للتهدئة فى كوت ديفوار

كتب: وكالات الأحد 28-11-2010 23:22


توجه ملايين المواطنين فى هاييتى، الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد و11 عضوا من 30 بمجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 99 نائبا، فى الانتخابات التى يتنافس فيها 18 مرشحا للرئاسة و917 مرشحا للمناصب التشريعية.


واعتبر رئيس هاييتى رينيه بريفال أن «الانتخابات الجيدة تمثل أول خطوة فى بناء البلاد» التى تأثرت بشدة من كارثة الزلزال، الذى ضربها فى 12 يناير الماضى، ثم بوباء الكوليرا الذى يواصل انتشاره بالبلاد، وأسفر حتى الآن عن وفاة 1600 شخص وإصابة ما يقرب من 70 ألفاً آخرين. ولم يكن برفال بين المرشحين للرئاسة، حيث يمنعه الدستور من إعادة الترشح لفترة ثالثة.


ومن جانب آخر، أعربت مجموعات من المرشحين والمراقبين عن قلقها إزاء وقوع مخالفات وغش فى الانتخابات، على الرغم من أن أكثر من ستة آلاف مراقب وطنى أشرفوا على إجراء هذه الانتخابات.


يذكر أن هاييتى تعد أفقر دولة فى النصف الغربى من الكرة الأرضية، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة، يعيش 80% منهم على أقل من دولارين يوميا، مما يجعلهم تحت خط الفقر.


يأتى هذا بينما وجه المرشحان المتنافسان فى الانتخابات الرئاسية فى ساحل العاج، الرئيس لوران غباغبو ورئيس الوزراء السابق السان وتارا، الأحد، نداء للتهدئة بعد أن أدت مواجهات بين معارضين والشرطة إلى سقوط 3 قتلى على الأقل، السبت.


وقال المرشحان: «إننا نطلق نداء علنيا إلى جميع ناخبينا وأنصارنا للتمنع عن القيام بأى عمل عدائى على الأشخاص والممتلكات، كما على المعدات الانتخابية، بهدف السماح بتنظيم الانتخابات فى جو هادئ من اللازم توفره لانتخابات شفافة»، وبدا أن الناخبين استجابوا، حيث شهدت الساعات الأولى للتصويت هدوءا ملحوظا، وجدد المرشحان «التعهد علنا بقبول نتائج الانتخابات».


وعلى صعيد متصل، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الأحد، فى مولدوفا من أجل انتخابات برلمانية تهدف إلى إنهاء أزمة طويلة الأمد بشأن اختيار رئيس جديد، والانتخابات البرلمانية اليوم هى الثالثة فى غضون أقل من عامين. وكان قد تم حل برلمانين سابقين لأنهما فشلا فى تأمين الأغلبية اللازمة لانتخاب رئيس.


وتنافس 20 حزبا و19 مرشحا مستقلا على 101 مقعد، هى عدد مقاعد البرلمان، وأوضحت استطلاعات للرأى أن أربعة أحزاب فقط يحتمل أن تدخل البرلمان ، وهى الحزب الشيوعى والحزب الديمقراطى والحزب الديمقراطى الليبرالى والحزب الليبرالى.