قالت جماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقرها بالإسكندرية، إنه: «لن تمر وقائع التزوير التي تم رصدها مرور الكرام، وإن الجماعة ستستمر في ملاحقة المزورين وكافة المتورطين في عملية تعطيل العملية الانتخابية وما شابها من تجاوزات بدءاً من منع المرشحين من تقديم أوراقهم وشطبهم، فضلاً عن منع مندوبي المرشحين من دخول اللجان الانتخابية، إضافة إلى عملية القيد الجماعي، وتزوير الانتخابات التي قام بها أتباع مرشحي الحزب الوطني وغيرها من التجاوزات».
وأضافت الجماعة في بيان رسمي، أنها « مستمرة في مسيرتها ونضالها السلمي من اجل محاربة المفسدين والمزورين الذين يقودون الوطن إلى الهاوية، وأن جموع الإخوان قدموا جهداً مضنياً خلال انتخابات مجلس الشعب الحالية».
وقال حسين محمد، مدير المكتب الإداري للجماعة في المحافظة، مرشح الجماعة المستبعد من مقعد العمال بـ«مينا البصل» خلال المؤتمر الصحفي عقب إغلاق اللجان الانتخابية تمهيداً للفرز، «نسبة الإقبال والتصويت هذا العام لصالح مرشحي الجماعة زادت عن المرة السابقة بنسبة 35% مقارنة بعام 2005 وفقاً لما رصده مرشحونا خلال اللحظات الأولى من بداية وأثناء العملية الانتخابية ولحين إجراء العملية النهائية للفرز».
وأضاف، «النتائج الأولية لمرشحيهم في عدد من الدوائر من بينها الرمل، تؤكد أن صبحي صالح، مرشح الإخوان بدائرة الرمل (فئات) حصل على 28 ألفا و 300 صوت مقارنة بـ 18 ألفا و 900 عام 2005، وأن محمود عطية مرشح الإخوان في دائرة كرموز (فئات) حصل على 10 آلاف و 630 صوتاً، وفى دائرة مينا البصل حصل حمدي حسن (فئات) على 20 ألفا و 600 صوت مقارنة بـ 15 ألفاً و 300 صوت في الانتخابات السابقة»، واصفاً هذه النتائج بأنها «أكيدة» وأنه «سيتم التلاعب بها وإعلان عكسها».