توافد البريطانيون على لجان التصويت المُقامة بالمجالس البلدية والكنائس والمدارس وغيرها من المباني التي تمتلكها الحكومة، من أجل المشاركة في استفتاء يحدد مصير بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وأجرت «المصري اليوم»، جولة ميدانية بعدد من اللجان الانتخابية في منطقة ريتشموند في لندن للإطلاع على أجواء التصويت، وخلال تلك الجولة رصدت عدم وجود قوات شرطية في محيط اللجان، وعدم ممارسة أي من المعسكرين «معسكر البقاء بالاتحاد الأوروبي، ومعسكر الخروج»، تأثير على الناخبين أمام اللجان.
وكان الناخبون تلقوا خطابات عبر البريد قبل موعد التصويت بأسبوعين، تتضمن اسم كل ناخب، ورقمه التسلسلي في الكشوف الإلكترونية، ومكان اللجنة التي سيصوت بها، ومعه خريطة تصف مكان اللجنة، وفي ظهر الخطاب عروض للمساعدة في حالة تعثر الناخب في الذهاب إلى لجنته.