كشفت الدكتوره مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن المجلس وقع برتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، برئاسة الدكتورة نسرين البغدادي، لرصد احتياجات ومطالب «الست المصرية»، لعرضها ضمن خطة المجلس لـ«رؤية المرأة 2030 ضمن أجندة التنمية المستدامة».
وقالت رئيس المجلس القومي للمرأة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، إنه «بالفعل تم البدء في عمل الدراسة من خلال عينة مممثلة لكل محافظة على جميع أنحاء مصر»، موضحة أن البرتوكول يتضمن حملة للنهوض بالمرأة المصرية وترسيخ مكانتها بالمجتمع، وتحسين ظروف معيشتها وتطوير التشريعات التي تكفل لها الحماية والرعاية وضمان الاستقرار.
وأضافت أنه أنه تم الاتفاق على إجراء دراسة علمية موضوعية ترصد الواقع الفعلى للمرأة المصرية، وتحدد مشكلاتها واحتياجاتها وطموحاتها، ومعرفة مدى استفادتها من الخدمات، التي تقدمها الدولة لدعمها وحمايتها، والعقبات التي تحول دون استفادتها من تلك الخدمات.
وأشارت إلى أن «أغلب النتائج الدراسة على العينة حتى الآن تدور حول الفقر والتعليم والصحة بطلب زيادة في الوحدات الصحية والمدارس».
وأكد «المجلس على استعداد تام للتعاون مع كل الوزارات لإدماج احتياجات النساء في الخطط القطاعية للوزارات»، مضيفه أن «المجلس لدية لجان يقودها اعضاء المجلس ولدينا لجنة للتعليم، وهي معنية بوضع رؤية لإدماج حقوق النساء في المناهج التعليمية ومكافحة الأمية ولجنة للصحة ولجنة اقتصادية ولجنة للعشوائيات وغيرها».
وتابعت: «عام 2017 سيكون عام المرأة، وسيكون دورها كبير في التنمية، وهناك تكليف للمجلس بذلك، حيث شاركنا في وضع الجزء الخاص برؤية المرأة لـ2030 وهى تنبثق من الرؤية المتكاملة، وقومى المرأة يأخذ هذه المحاور الموجودة في الرؤية والتى تعمل في مجالات المرأة المصرية بهدف تمكينها».