شركة صينية تكشف عن أول «تاكسى» طائر بدون طيار !

كتب: اخبار الأربعاء 22-06-2016 22:30

نعتقد أن كل عشاق السيارات مروا بالمرحلة ذاتها فى وقت من الأوقات، خاصة فى السن الصغيرة، مرحلة الحلم بسيارة طائرة. الحلم الذى راود ربما معظم المهتمين بوسائل الانتقال الشخصى حتى وجد طريقه لأفلام الرسوم المتحركة و الخيال العلمى وغيرها. ولكن مع تقدم التكنولوجيا لم يصبح الأمر صعب المنال بل إن السيارة الطائرة أصبحت واقعا فعليا يمكن شرائها من صانعين مختلفين حول العالم. منذ وقت ليس ببعيد، بدأ العالم يهتز لاكتشاف ثقب الأوزون، الذى من شأنه رفع درجة حرارة الأرض ككل وبالتالى سيؤدى لعواقب نحن فى غنى تام عنها، ولكن إذا نظرنا للجانب الممتلئ من الكوب، سنجد أن الأبحاث العلمية لا تكف عن السعى دائما وراء الوقود البديل أو الطاقة الخضراء كما هو مشاع. وعلى الرغم من أن البحث والتطوير هما العمليتان اللتان تستهلكان أكبر نسبة من الوقت إلا أننا بدأنا نصل لحلول، على الرغم من كونها ليست الأعلى كفاءة إلا أنها خطوات ثابتة لمناخ عالمى صحى أكثر.المشكلة الأكبر أمام صانعى السيارات الكهربائية الآن هى عدم توفر البنية التحتية الأساسية لتسويق السيارات الكهربائية حول العالم. ولكن تطوير وبناء شبكة كهربائية عالمية على هذه المساحة الشاهقة بحيث تغطى الاحتياجات الحالية على الأقل هو أمر أشبه بالمعجزة، المشكلة الثانية هى حاجة معظم المنتجات المتوفرة أو السيارات الطائرة لرخصة خاصة لشرائها وهو الأمر الذى يعوق قرار شراء مثل هذه السيارات للكثير من العملاء. إلا أن الشركة الصينية Ehang جاءت بحل عملى يركز على تلك المشكلتين من خلال توفير طائرات بدون طيار تقوم بنقل راكب واحد بين نقطتين طالما فى نطاق الـ23 دقيقية. وهو الوقت الذى مازال يعتبر مبهرا جدا خصوصا لكم المواتير المستخدمة عليها. تستخدم الطائرة 8 مواتير فى المجمل تهدف للأمان أكثر من القوة. حيث تم تصميمها بحيث تتمكن 5 او 6 محركات فقط من حمل وزن الطائرة وراكبها والهبوط بهما بسلام. ولهذا يدعى الصانعون انه لا داعى للقلق من احتمالات سقوط الطائرة حيث انه احتمال ضئيل جدا. المشكلة الثانية وهى مشكلة الرخصة وقد تم حلها عن طريق التخلص من الطيار المتحكم بالطائرة لحد بعيد. بمعنى الراكب ما عليه سوى أن يجلس ويتصفح لوحة التابلت المتوفرة فى الطائرة، بينما يقوم مختص آخر بتحديد نقاط الإقلاع والهبوط والمسار عن بعد متأكدا من سلامة الراكب. ولهذا تم تسمية المشروع الجديد بـTaxi Drone. وإذا تخيلنا ما قد تصل إليه تلك التكنولوجيا، فنظريا سنصل لمرحلة يمكن فيها الاستغناء أيضا عن أيا كان من يتحكم بتلك المركبة عن بعد، وسوف يتم ترك عملية التحكم للأنظمة الإلكترونية الدقيقة التى قد تساهم فى حل مشاكل الزحام والتلوث والاستهلاك.