الحلقة (17) من «ليالي الحلمية»: إسقاط سياسي على ملف التوريث

كتب: غادة محمد الشريف الخميس 23-06-2016 05:17

تطورت أحداث الحلقة السابعة عشر من الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية» بإتمام الشراكة بين «الشيخ بسيونىK عضو مجلس النواب عن دائرة الحلمية وبين زاهر سليمان غانم ضمن سلسلة السوبر ماركت، إلا أن زاهر اشترط أن يدير هو سلسلة السوبر ماركت، وذلك بعد أن حرض الاخوان بسة على مشاركة زاهر تقربا لشقيقته»زهرة«بعد توليها الوزارة الجديدة.

وفى المقابل سلطت الحلقة على بدء بودار ثورة 25 يناير من خلال عودة بعض رجال الاعمال وبعض العملاء من المنظمات الخارجية لدعم عدد من منظمات المجتمع المدنى وبعض الحركات السياسية للتعبير عن أرائهم حيث ظهرت ضمن مشاهد المسلسل ظهور «عصمت» لاستكمال دوره في الاجزاء السابقة والذى كان يتعاون مع اسرئيل ويدعم سياسية التطبيع وغسيل الاموال، حيث عاد من جديد من خلال رجال اعمال جدد منهم حسن الليثي، وزوجته بهيرة لفتح قنوات إعلامية جديدة تبث برامج تحريضية ضد الدولة، وظهر عصت في اجتماع سري بعدد من شباب الحركات والمنظمات يعدهم بعدد من الدورات التدريبية ويطالبهم بجهد سياسي خلال الفترة المقبلة للتعبير عن مطالب الشعب واحداث تغيير في المجتمع.

وفى ذات السياق تطورت الحلقة اليوم بإسقاط سياسي على ملف التوريث من خلال مناقشات بين رودا قهوة السماحي من بينهم عم «يوسف» بائع الاحذية الذي يتنقد ما يتردد عن التوريث مما دفع زينهم زكريا مدير القهوة بمطالبته بالتوقف عن الحديث في السياسية واثارة الخلافات مما أدي إلى حدوث مشادات كلامية وعندما تدخلت «توبة» الفتاة التي تعمل عند عم يوسف والتى يحبها «زينهم» تطاول عليها لانها دافعت عن عم «يوسف» فقام زينهم بالاعتداء عليهما لولا تدخل عادل البدري والذى قام بطرد زينهم من القهوة وفسخ التعاقد معه.

وهنا ظهر «منصور علام السماحي» أحد ابناء عم قمر السماحي وقال له إنه هو من سيكون مدير القهوة وبعد تحري من عادل البدري تأكد أنه من ابناء السماحية سلم له القهوة ليديرها بحكم أنه أحد الورثة.

وسلطت مشاهد الحلقة الاحداث على «منصور السماحي» وهو يسرد ما تعرض له من أحداث طوال الفترة الماضية أثناء حرب العراق والكويث ومن بعدها دخول الامريكان للعراق ووقوعه في الاسر وتعذيبه في سجن أبوغريب الأى أن تدخلت السفارة المصرية للافراج عنه.

وفى سياق آخر تأزمت العلاقة بين الوزيرة «زهرة غانم» وبين «ابنتها وصيفة التي تعاندها ولاتحترم والدتها نظرا لاهمال سنوات طويلة بترك تربيتها لعائلة والدها وهو ما جعل وصيفة تكن حقدا على والداتها ولاتحترمها، ومما أدي إلى حدوث مشادات بينها وبين والدها عندما اكتشفت اثناء مرورها بوجود وصيفة بصحبة شاب في أحد الشوراع وعندما وبخبتها والدتها صرخت فيها واتهمتها بأنها أم مهملة وأنها لاتشعر اتجاها بأى حب وهو ما جعل»زهرة «تعيش صدمة عصبية.