أمير كرارة: الشارع أصدق استطلاع رأى لقياس نسب مشاهدة المسلسلات (حوار)

كتب: علوي أبو العلا الأربعاء 22-06-2016 22:41

أكد الفنان أمير كرارة أن العرض الحصرى جاء فى صالح مسلسله الطبال وقال فى حواره لـ«المصرى اليوم»: مقياس نجاح العمل من عدمه لديه هو رأى الشارع وإن ردود الفعل التى تلقاها حول الطبال جميعها إيجابية وإنه لايهمه أن يكون المسلسل فى صدارة الأعمال لكن أن يتواجد ضمن قائمة المسلسلات الخمسة الأهم فى الموسم.

وأضاف: لامجال للمقارنة مع الفنان الراحل أحمد زكى الذى قدم شخصية الطبال على شاشة السينما وشخصية صالح أبو جازية التى يقدمها تختلف عن شخصية عبده فى فيلم الراقصة والطبال. وأوضح أن الأزمات الإنتاجية التى تعرضت لها مسلسلات عديدة نتيجة التقلبات التى شهدتها سوق الدراما هذا العام وأنه وقع عقد مسلسله المقبل مع المنتج تامر مرسى وتابع: أنه لن يتخلى عن المنتجة دينا كريم لأنه ابن أصول.. وإلى نص الحوار:

■ لماذا تطل هذا العام من خلال شخصية صالح الطبال؟

- كل عام نجلس ونفكر مع المنتجة دينا كريم ما الذى نحتاج تقديمه هذا الموسم، فنحن لا يأتى إلينا أحد ليعرض علينا رواية والفكرة دائما تظهر من داخلنا ودينا أكثر شخص لديه دراية بالسوق وما يحتاجه من أفكار، لخبرتها كمنتجة، وتفكر كيف ستقدم كرارة بالشكل المناسب، ففكرة الطبال جاءت فى البداية من عند المنتجة دينا كريم، وأنا كنت أريد أن أقدم فكرة ساسبنس، وبعد ذلك فكرت بشكل أكبر، والطبال هذا العام هو عمل بعيد عن المخدرات والبلطجة والستات، ونحن نقدم فكرة وموضوعا مختلفا، فالجميع عندما علم بأننى سأقدم الطبال تذكر أننا نقدم الهلس والمخدرات والكباريهات بينما العمل بعيد تماما عن ذلك وهو ماكشفه العمل حلقة بعد أخرى.

■ ألم تقلق من المقارنة مع أحمد زكى الذى قدم نفس الشخصية فى فيلم «الراقصة والطبال»؟

- لا توجد مقارنة وأى تشابه بين العملين فالفيلم كان يتحدث عن مهنة الطبال وعلاقته بآلة الطبلة والراقصة، ونحن موضوع، مختلف يتحدث عن التطبيل كأسلوب حياة للمصريين، فنحن كشعب أصبحنا نطبل لبعض هذه هى فكرة المسلسل، واتخذنا من الطبلة رمزا، ولكن المسلسل ليس له علاقة بالطبلة فأنا لا أقدم حياة الطبال أو مهنته، والطبلة فى المسلسل لاتتجاوز مساحة الـ 5% من الموضوع كله.

■ ما الذى استفزك فى شخصية صالح أبو جازية لتقديمها؟

- صالح شخصية لها منطقها وأسلوبها الخاص فهو ليس نصابا أو لصا لكنه شخص يعتقد أن مايقوم به من هجرة غير شرعية للشباب هو نوع من المساعدة لهم وفى إحدى الحلقات أثناء خضوعه للتحقيقات يقول للمحقق: إذا الدولة شغلتهم وعالجتهم وجوزتهم يبقى اعدمونى إنما أنا باساعدهم علشان يعيشوا فهى شخصية تحمس أى فنان لتقديمها.

■ هل هذه القضية الرئيسية للعمل؟

- بالعكس المسلسل يتحدث عن قضايا كثيرة والموضوع الأساسى للمسلسل سيتم كشفه فى آخر الحلقات لذلك العمل يحتاج إلى المشاهدة المتأنية حتى آخر حلقة لأننا نتناول قضية خطيرة كادت تعصف بالبلد حدثت فى السنوات الأخيرة والعمل يطرحها ويناقشها.

■ ماهو توقيت هذه القضية؟

- بعد حكم الإخوان واستمرت توابعها للعام الماضى.

■ ما الذى تقصده من فكرة تهريب الشباب بالمسلسل؟

- أنا أقول للشباب لا للهجرة، ففى كل مشهد ستجدنى أوجه رسائل لهم قبل إقدامهم على السفر، مثلا الشخصية التى يجسدها وليد فواز فى العمل عندما أراد الهجرة قلت له إن هذا البلد أفضل من غيره، فمن الممكن أن أقوم بتهريبك وأسفرك إلى أى دولة لكنك لن تجد من يحبك ويحبونك، من يضحك فى وشك لن تجد المكان الذى يفرحك ويحزنك، ومنطق صالح من احترافه لمهنته هو مساعدة الشباب ولكنه يرفض من داخله ما يقوم به لكن إذا الدنيا قفلت أمام الشباب فهو يساعدهم بما لا يضر البلد.

■ ما هى ردود الفعل حول الطبال؟

- الناس كلها مبسوطة ولم أسمع تعليقات سلبية عن المسلسل وردود الفعل الإيجابية أسرع من ردود فعل مسلسل حوارى بوخارست، فالعام الماضى بدأت أسمع عن ردود الفعل بعد خمس أو ست حلقات لكن الطبال من أول يوم بدأت أجد الكل يرشح أربع خمس مسلسلات وفى منتصفها الطبال وهذا شىء أسعدنى.

■ تعرض المسلسل لأزمات فى بداية التصوير هل ساعد على زيادة اهتمام الناس بالعمل؟

- لا أعتقد ذلك، فغالبية الشعب لا يعرف أن المسلسل تعرض لأزمات أو توقف لفترة، فهذه تفاصيل بيننا فقط، وهذا ما كان يضايقنى.

■ ما هى الأزمة التى عانى منها العمل فى بدايته؟

- الأزمة كانت أزمة سوق كاملة وسنة بحالها، وليس كرارة فقط، فهناك البعض كان يركز على الطبال، أو يتم ذكر جميع المسلسلات ويتم التركيز على الطبال بذكر كلمة أهمها، فكنت أتساءل لماذا أنا بالذات يتم ذكرى بهذه الطريقة، والأزمة لم تكن فى الطبال فقط، فهذه الأزمة تعرضت لها مسلسلات كثيرة دخل فى إنتاجها تامر مرسى كشراكة، كل هذه المسلسلات أصبحت رابحة لأن ظروفها الإنتاجية أصبحت أفضل بكثير من الأعمال التى لم تتعرض لأى أزمات.

■ تسويق المسلسل والدعاية هل أنت راض عنهما؟

- بالطبع المسلسل تم عمل الدعاية له بالشكل المحترم، ولكنى فى البداية كنت قلقا من أن تكون قناة أون تى فى «قنبلة دخان» مثل قناة ten، لكن هناك فرق كبير بين قوة القناة، ووجود نجوم كثيرة ووجود أسماء كبار على رأس القناة، كلها مؤشرات كانت تؤكد أنها قادمة بقوة وأعجبنى أكثر شعار القناة «اللى عندنا مش عندهم.. واللى عندهم عندنا».

■ لكن بعض النجوم يرفضون فكرة العرض الحصرى لأعمالهم؟

- طبعا العرض على قنوات كثيرة يضمن انتشارا أكثر للعمل، لكن إذا كنت حصريا وفى ميعاد مناسب فأعتقد أن ذلك سيكون مناسبا جدا للمسلسل لكن الحسبة ستكون تعزيز النجم عند القناة والمنتجين ومعرفة قوتك الحقيقة من خلال عدد الإعلانات على المسلسل.

■ حرصك على تقديم مسلسل تشويقى وأكشن هل الهدف منه الهروب من فكرة البطل الشعبى التى قدمتها من قبل؟

- ما يكتب عنى عبر السوشيال ميديا ووضعى كأيقونه من أحد المعجبين للبطل الشعبى بالتأكيد هذا الحديث لا يضايقنى فأنا لم أكن يومًا بعيدًا عن الناس فأنا منهم، وأنا من الشارع وأرى نفسى فيهم وأرى ما أقدمه ونجاحى عندهم، فما يقال حول التصويتات وأحسن ممثل لا تشغلنى، فأنا الريتنج عندى فى الشارع، فعندما أسير فى الشارع وأجد المتواجدين فى سيارات الأجرة والفخمة يحييونى على أعمالى فهذا هو مقياس نجاحى فى الجبهتين، لكن التغيير نابع من كونى ممثلا يريد تقديم أعمال مختلفة.

■ صرحت من قبل بأن شخصية سيد بوخارست هى الأقرب إليك فماذا عن صالح الطبال؟

- صالح الطبال أحببته أكثر، لكن شخصية سيد فى قلبى، وأعتقد أن صالح ستدخل قلب الناس أكثر لأنه أقرب بكثير للناس، لكننى أحب غالبية الشخصيات التى قدمتها فى أعمالى.

■ بعد تجاوزنا منتصف شهر رمضان كيف ترى المنافسة مع الأعمال الأخرى؟

- أنا لا أرى نفسى فى ترتيب فأنا دائما أتمنى أن أكون فى الأعمال التى تعجب الناس، ولا أحب أن أقول بأننى رقم واحد، فسعادتى عندما تذكر الأعمال الأفضل ومن ضمنها الطبال وأمير كرارة، لكنى أرى أننا سنكون من أفضل الأعمال هذا العام.

■ كم استغرق تدريبك على الطبلة؟

- حبى للطبلة جعلنى لا أستغرق وقتا طويلا مع المدرب مجدى، وأكثر ملحوظة قالها لى إننى أرقص وأحس على الطبلة وعدم وضع «لزق» على صوابعى، لأنه ليس عمل المحترفين، وبعد التدريب قال لى إنه لم يجد شخصا تعلم معه العزف بهذه السرعة، فأنا استغرقت 3 أيام فقط وأجدت بعدها العزف بمهارة شديدة.

■ هل تعاقدت على عمل درامى جديد مع تامر مرسى؟

- إن شاء الله.