آلـــــــو..!!

كتب: حاتم فودة الثلاثاء 21-06-2016 23:29

كهربونا يا ريس «3»

■ سيدى الرئيس، منذ وُلد أى مواطن على أرض مصر حتى توليتم الرئاسة لم يطالب مسؤول المواطنين بدفع مقابل «قراءة العداد والتحصيل»، ولكن مع قدوم أول حكومة فى عهدكم فرضت مبلغا من (جنيه واحد حتى 20 جنيها) على «كل» الشرائح حتى الشرائح الثلاث الأولى التى طالبت أنت بمراعاتها!! وصرح د. حافظ سلماوى، رئيس جهاز مرفق الكهرباء، فى 15 يوليو 2014 بأن هذا المبلغ سيوضع فى خانة منفصلة داخل الفواتير، ويبدأ بجنيه للشريحة الأولى، ثم جنيهين للثانية، ومن 3 إلى 6 جنيهات للثالثة، ومن 6 إلى 20 جنيها للرابعة ثم عشرين جنيها للشرائح الباقية!! وحتى اليوم يا سيدى يدفع المواطنون هذه الجباية دون أن يجدوا خانة منفصلة توضح المبلغ، فهى مخفية فى مبلغ قيمة الاستهلاك!.. هم يعتمدون على أن معظم الشعب لا يحسب ونصفه جاهل!!

■ عندما ذهبت أوائل هذا العام لمقابلة المسؤولين بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لأشكو من أخطاء بحساباتهم، فوجئت بأنهم يحصّلون منى شهريا عشرين جنيها، مقابل قراءة العداد! مبلغ مخفى ليس كمبلغ رسوم النظافة التى بح صوتنا لإلغائها، وما زلنا نسددها قهرا!!

■ سيدى الرئيس.. كانت فواتير الكهرباء فى الزمن الجميل تصلنا وقد دونوا على ظهرها قيم الشرائح تفصيليا.. الآن يفتقد المواطن معرفة كيفية محاسبته، ويدونون على ظهر الفاتورة طرق السداد حتى لا يقطعوا التيار!.. وبالمناسبة يا ريس عندما ينقطع التيار ويسبب خسائر للمواطن، كتوقف مصعد به أطفال بين الأدوار، أو تلف مأكولات، أو أجهزة وغير ذلك.. ما هو التعويض الذى يحصل عليه؟

■ «نور السلم» يا سيدى الرئيس مثله كنور الوحدات السكنية، ولكن إدارة الكهرباء تحصل فوق قيمة الاستهلاك رسوما ودمغات بنسب كبيرة بعكس الوحدات السكنية، التى لا تدفع هذه المبالغ!! ما الحكمة؟ ولماذا؟ هل هذا عدل؟ أما ما اقترفوه مع الفئات غير القادرة، فذلك حديث الغد.