اتهم أحمد سالم، مرشح الوفد على مقعد العمال فى الدرب الأحمر، الملقب بـ«نائب الرصيف»، منافسه عاطف عبده بالتغيب عن الدائرة وإهماله قضية الحرفيين، مما تسبب فى إغلاق معظم الورش، مشيراً إلى اعتماد منافسيه على دفع رشاوى للناخبين، وأن الصراع الانتخابى سيكون بين المال والخدمات.
■ أعلنت من قبل خوضك الانتخابات مستقلا ثم أعلنت الانضمام لـ«الوفد».. لماذا هذا التغيير؟
- وجدت أن الحراك السياسى فى البلد يتحدث عن معركة أحزاب فاخترت الوفد كأكثر حزب محترم على الساحة السياسية وله مصداقية غير موجودة عند الحزب الوطنى، بالإضافة إلى أن الدرب الأحمر دائرة وفدية منذ عهد علوى حافظ.
■ كيف ترى المنافسة على مقعد العمال، خاصة أن النائب الحالى وأبرز المنافسين هو مرشح الحزب الوطنى؟
- المرشحون والنواب المتواجدون حالياً بعيدون عن الشارع وغير متلاحمين مع الناس، وتواجدى المستمر على الرصيف جعل الناس تطلق على لقب «نائب الرصيف»، لأن النائب يجب أن يتواجد فى الشارع باستمرار.
■ ما القضية الرئيسية التى تراهن عليها فى برنامجك الانتخابى بالدائرة؟
- «الحرفيين» هى أكبر قضية فى الدرب الأحمر، لأنهم 40٪ من سكان الدائرة، وطوال السنوات العشر الماضية تم إهمال القضية لدرجة أن ثلاثة أرباع الورش تم إغلاقها.
■ البعض يتحدث عن وجود صفقة بين الوطنى والوفد.. ما تعليقك؟
- من يردد ذلك يريد ضرب ثقة الناس فى المرشحين، وفى العملية الانتخابية كلها، ورغم أننى من ضحايا الصفقات فى انتخابات الشورى، فإننى سعيد بأن نائب الشورى الحالى من الدرب الأحمر ويساندنى.
■ ما مدى ثقتك فى نزاهة الانتخابات؟
- أتوقع التزوير بنسبة كبيرة، ولكننا سنموت على الصناديق ولن نسمح بتزويرها.
■ ما توقعاتك لنتيجة التصويت فى الدائرة وما الذى يوجهها؟
- الانتخابات ستكون شرسة، والصراع سيكون بين المال والخدمات وحب الناس.
نفى عاطف عبده، النائب الحالى على مقعد العمال بالدرب الأحمر، الاتهامات الموجهة له حول الغياب المستمر عن الدائرة، مشيراً إلى تواجده فى مقره الانتخابى باستمرار، وأنه فاز بالمقعد فى الانتخابات الماضية على منافسه أحمد سالم رغم تواجده فى الشارع طوال الوقت، نظراً لضعف سالم وعدم قدرته على خوض المعركة على مقعد العمال.
■ ما مدى ثقتك فى الفوز بمقعد العمال؟
- ثقتى كبيرة فى الفوز، ورغم الاتهامات التى يوجهها لى بعض المنافسين، ومنهم أحمد سالم، مرشح الوفد، بأننى لا أؤدى خدمات طوال السنوات العشر الماضية، إلا أن الدليل على خطأ هذا الكلام أن المواطنين انتخبونى فى الدورة الثانية.
■ يتردد فى الدائرة أنك متغيب عنها ولا تظهر فى الشارع؟
- لم أنقطع عن الدرب الأحمر، وجواز سفرى ليس به تأشيرة، خارج البلاد ومكتبى مفتوح من السادسة صباحاً، وقلت للناس من قبل فى 2005: «أنا مش بتاع قعدات، و«لو جلست معكم وسهرت حتى وقت متأخر فلن أستطيع تأدية خدمات المواطنين صباحاً»، وكنت النائب الوحيد الذى يحصل على 50 قراراً للعلاج على نفقة الدولة فى اليوم الواحد.
■ هناك اتهامات أخرى يوجهها لك منافسوك عن حصولك على أراضى أملاك دولة، وقال أحمد سالم عنك إنك متغيب بينما هو مُلقب بـ«نائب الرصيف»؟
- الحزب الوطنى لا يأتى بأحد دون إجراء تحريات أمنية دقيقة، فأنا لم تصدر ضدى أحكام بالسجن، ورغم أنه جالس على الرصيف وأنا فى المكتب، فإننى نجحت فى الانتخابات الماضية وهو سقط، فالتواجد فى الشارع لا يفرق مع الناخب بقدر ما يهمه أن يجد النائب عندما يريده.
■ يتحدث أحمد سالم عن عدم اهتمامك بقضية الحرفيين الذين يمثلون 40٪ من أهالى الدائرة، وأنه الوحيد الذى اهتم بذلك.. ما تعليقك؟
- فاقد الشىء لا يعطيه، فكيف يتحدث هو عن الحرفيين وهو لم يفعل لهم شيئاً، وما قام به عندما كان نائباً أمر لم يكتمل.
■ هل تعتقد أن انضمام أحمد سالم لحزب الوفد سيفرق معه؟
- الناخب هو الذى سيصنع فارقاً مع المرشح، فهذا هو حال الدرب الأحمر دائماً، خاصة أن الحزب الوطنى مسيطر على الدائرة.