برغبة فى الاستمرار بالبطولة، وسعيا للتأهل يدخل المنتخب التشيكى اختبارا مهما أمام نظيره التركى، عند التاسعة، مساء اليوم «الثلاثاء» على ملعب بوليرت ديليليس، ضمن منافسات المجموعة الرابعة لبطولة «يورو 2016» المقامة حاليا فى فرنسا.
يحتل المنتخب التشيكى المركز الثالث حاليا فى ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، بفارق خمس نقاط خلف المنتخب الإسبانى «المتصدر»، وثلاث نقاط خلف منتخب كرواتيا، صاحب المركز الثانى.
وربما يكون الفوز على تركيا كافيا لمنتخب التشيك للانقضاض على المركز الثانى، من خلال تفوقه بفارق الأهداف على نظيره الكرواتى، حال فوز إسبانيا على كرواتيا، أو على الأقل التواجد، ضمن أفضل أربع «ثوالث» فى المجموعات الست بمرحلة المجموعات. واستبعد المنتخب التشيكى قائده توماس روزيسكى من القائمة، بعد الإصابة التى لحقت به فى مباراة المنتخب أمام كرواتيا. وأعلن الطاقم الطبى للمنتخب التشيكى أن روزيسكى لن يستطيع إكمال البطولة مع المنتخب بسبب الإصابة التى يعانى منها
وأكد بافيل فربا، مدرب منتخب التشيك، أن فريقه سيلعب من أجل كل شىء خلال المباراة الأخيرة، من أجل الفوز والمنافسة على التأهل للدور التالى ليكون أمراً إيجابياً.
وأضاف فربا المواجهة أمام كرواتيا لم تسر بشكل جيد بالنسبة لنا، ولكننا حصلنا على بارقة أمل، وأثق بأن الوضع سيتغير أمام تركيا، خاصة أن الأمر المهم هو أن مصيرنا ما زال بأيدينا، وآمالنا كبيرة فى الفوز على الأتراك. ووجه مدرب التشيك رسالة للاعبيه بأنه إذا لم تكن لديهم الرغبة فى لعب الكرة، فإنه ينبغى ألا يكونوا هنا فى فرنسا.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب تركيا بقيادة فاتح تيريم، المدير الفنى المباراة متشبثا بالأمل بالرغم من تلقيه هزيمتين وتذيلة المجموعة دون نقاط، ويبحث الفريق عن إثبات وجوده من خلال تقديم عرض قوى والحصول على نقاط المباراة الثلاث، وحرص المدير الفنى على الاجتماع مع اللاعبين خلال الأيام الماضية، لتحفيزهم على الاجتهاد ومطالبتهم بحفظ ماء وجه المنتخب، من خلال الفوز، أملا فى تأهل الفريق ضمن أفضل الثوالث، وحاول المدير الفنى إعادة الأمل مرة أخرى إلى اللاعبين بالرغم من الانتقادات اللاذعة للصحافة التركية، ضد منتخب بلادها ومدربه فاتح تريم، وقائده أردا توران، بعد الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة على يد إسبانيا، وطلب فاتح من اللاعبين نسيان الفترة الماضية والتركيز اليوم لضمان ظهورهم بمستوى جيد خلال المباراة.