تواصلت أزمة مياه الشرب بالدقهلية، الاثنين، حيث امتدت الأزمة لمناطق جديدة بمركز شربين، وأكد أهالي قرية كفر الحاج شربيني، انقطاع المياه منذ أسبوع، وأن شركة المياه نقلت كمية من المياه عن طريق الفناطيس ولكنها لم تكفي احتياجات القرية.
وقال محمد السيد، من أهالي القرية، إن المياه انقطعت تماما من أسبوع، واضطررنا لشراء جراكن المياه من القرى المجاورة، وعندما تقدمنا بشكوى لكتفى المسؤولون بإرسال فنطاس مياه لم يكف إلا عددا قليلا من الأهالي، مضيفا: «لا نستطيع أن نوفر قوت يومنا حتى نشترى مياه للشرب».
وقالت أمل أحمد، ربة منزل، إن معظم الأهالي تخرج بالتروسيكلات والعربات الكارو للحصول على المياه وأحيانا يعودون بدون نقطة مياه، وتابعت: «المسؤولين للأسف ودن من طين وأخرى من عجين».
وأشارت إلى أن النائب إيهاب السلاب، عضو مجلس النواب، أعلن أن الشركة وعدته بضخ المزيد من المياه للقرية، إلا أنها وصلت لمدة ساعة واحدة فقط، وانقطعت بعدها.
وقال مصدر مسؤول بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، إننا نعمل تحت ضغط شديد، وأبلغنا المحافظ أن الكهرباء انقطعت 70 مرة عن محطات المياه خلال شهر مايو، ما تسبب في توقفها عن العمل أكثر من مرة، كما أن معظم المحطات لا تعمل بكامل طاقتها نتيجة تقادمها واحتياجها إلى صيانة كاملة.