يدرس الاتحاد الأفريقى، استبعاد فريق وفاق سطيف الجزائرى من بطولة دورى أبطال أفريقيا، بعد أحداث الشغب التى تسببت فيها جماهيره، خلال مباراة صن داونز الجنوب أفريقى، فى افتتاح مباريات المجموعة الثانية ببطولة دورى الأبطال، على ملعب «8 مايو».
يواجه نادى وفاق سطيف الجزائرى خطر الاستبعاد من البطولة، بعد أحداث الشغب التى أدت إلى توقف المباراة، وكانت النتيجة تقدم صن داونز بهدفين نظيفين، حيث اتخذ الحكم المالى، ممادو كايتا، قرارا بإيقاف المباراة فى الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بسبب قيام الجماهير برشق اللاعبين بالحجارة، ودخول عدد كبير من مشجعى وفاق سطيف إلى الملعب، قبل أن يعود بعد 12 دقيقة ليعلن عدم إتمام الوقت المتبقى منها والمقدر بدقيقتين من الوقت بدل الضائع.
وتنص لائحة البطولة على أنه إذا أجبر الحكم على إيقاف المباراة بسبب الشغب الجماهيرى أو أى تجاوزات تجاه الفريق الضيف، فيعتبر الفريق المستضيف هو الخاسر، ويتم إقصاؤه من البطولة.
ونتج عن الأحداث إصابة حوالى 35 شخصا بينهم 10 من رجال الشرطة فى صدامات بين مشجعين غاضبين وعناصر الشرطة فى أعقاب المباراة، وامتدت الاشتباكات إلى خارج الملعب.
ومن المتوقع أن تتخذ لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقى عقوبات مغلظة على وفاق سطيف، وقالت صحيفة «الهداف» الجزائرية إن العقوبات قد تصل إلى حد الاستبعاد من البطولة.
وأضافت الصحيفة، أن الفريق الجزائرى يواجه سيناريو النجم الساحلى التونسى الذى تم إقصاؤه من دور المجموعات لنسخة دورى أبطال أفريقيا لعام 2012، بعد أحداث الشغب الذى تسببت فيه جماهيره فى مباراته أمام مواطنه الترجى التونسى.