تطورت أحداث الحلقة الرابعة عشر من الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية» بقيام الوزير حلمي خليف أمين التنظيم بالحزب الوطني، باللجوء إلى وزير الداخلية، بعد توتر الاجواء داخل الجزب الوطنى المنحل، وتضارب الاخبار حول اقالتة من التشكيل الوزاري الجديد للوقوف بجواره، إلا أن وزير الداخلية أكد له أنه غير مرغوب به في هذه المرحلة وأنه هو من يسعى للاطاحة به، وحتى يستمر لابد أن يكون ولائه لوزير الداخلية لانه هو الحاكم للبلد، وهو ما جعل «خليف» يؤكد له أنه معه ولن يتخلى عنه.
وفى ذات السياق أعلن التشكيل الوزاري الجديد فوز «زهرة سليمان غانم» بمنصب الوزير خلفا لـ«حلمي خليف» وهو ما جعل اشقائها يلتفون حولها بعد فوزها بالمنصب وجعل عائلتها يترحمون على والدها، بأن ابنته استطاعت الوصول لمنصب الوزير.
وفى المقابل، تطورت الاحداث بعودة «نازك السلحدار» لوعيها وعادت للعيش مع ابنها عادل وشقيقته «زهرة»، وهو ما دفع زهرة للضغط على «مرزوق» الحرامي الذي نصب على نازك وزور ورقة زواج أن يطلقها مقابل مال وهو ما جعله يوافق على الفور إلا انه بعد علمه بوصولها لمنصب الوزير تراجع عن آخذ المال وفر هاربًا تاركا ورقة الزواج المزورة.
وفى سياق آخر انضم «صفوت سلطان» الصحفي المعارض لمجموعة قنوات رجل الاعمال حسن الليثي،بدعم من «بهيرة» زوجة الليثي ليقدم برامج «توك شو» على القنوات، في حين استعد عادل البدري لاخرج أول أفلام الليثي السينمائية.
وفى سياق آخر عاد توفيق البدري الصغير بعد وصوله لمنصب قيادى في الجماعات الارهابية مستعدا لتنظيم عدد من العمليات الارهابية في مصر، وظهر في الحلقة الرابعة عشر في منزل «أنيسة» قادما لزيارتها.
وعلى الجانب الاخر واصل «سولي البدري» دعمه لـ «صفاء زاهر غانم» وساعدها على الالتحاق بكلية التربية الفنية، خاصة بعد أن قامت بترك كلية الاداب من وراء عائلتها والتحقت بكلية التربية الفنية لتعلم الموسيقي بمساعدة سولي والذى أعجب بصوتها وأصبحت احدي طالباته بالكلية