هناك بعض الظواهر التى للأسف لا يمكن السكوت عليها حتى آخر الشهر الكريم.. منها ظاهرة جموع المذيعين الذين تركوا مهنتهم الأصلية وتركوا أشغالهم، وذهبوا ليشغلوا مساحات خالية فى مسلسلات رمضان هذا العام.. لماذا؟ هل هم ناقصين شهرة؟ أم فى احتياج لملايين المسلسلات؟ أعتقد لا!!.. أما الظاهرة المستمرة من رمضان الماضى فهى الإعلانات التى تناقض بعضها بعضاً، فكيف تكون هناك إعلانات تنادى بالتبرع للقضاء على الجوع والمساهمة فى بناء المستشفيات للفقراء والمحتاجين، وعلى النقيض تماماً نجد إعلانات عن الفيلات والمنتجعات ذات ملايين الجنيهات التى لا يقدر عليها سوى أصحاب الملايين..
فعندما تنظر الطبقات المتوسطة لتلك الإعلانات تصاب بالإحباط الشديد.. ما ذنب الفقراء والمساكين فى أن يصابوا بالإحباط والحالات النفسية من تلك الإعلانات؟.. أرجو من أصحاب تلك القنوات الفضائية الحد من تلك الإعلانات رحمة بنا وبفقراء هذا البلد.
ياسمين مجدي