قال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في تقرير له الجمعة تحت عنوان «رجل في كلمات»، إن المدرب «حسن شحاتة» المدير الفني للمنتخب الوطني المصري، يعد أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم المصرية والأفريقية.
واعتبر تقرير الفيفا أن شحاتة يعد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل على الساحة الكروية المصرية، فبين الانتقادات الشديدة من ناحية بسبب عدم التأهل للعرس الكروي العالمي، خاصة أن الجميع كان يرى في مصر التي تتربع على عرش الكرة الأفريقية على مدار العقد الأخير الفريق الوحيد الذي كان بإمكانه أن يضع أفريقيا في المربع الذهبي لكأس العالم، وبين الثناء غير المحدود في الناحية الأخرى بعد الإنجازات التاريخية على المستوى الأفريقي، بعدما سطر نجم الزمالك السابق اسمه بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ، وتوج مع الفراعنة على عرش القارة الأفريقية ثلاث مرات متتالية منذ عام 2006 وحتى عامنا هذا.
وسلط موقع الفيفا الضوء على أبرز تصريحات المدرب المصري الذي وصفه بالأسطورة، والتي جاء فيها:
«لا يمكننا أن نخشى البرازيل في مباراتنا الافتتاحية لأننا إذا دخلنا المباراة الأولى بهذا الشعور سينعكس ذلك على باقي المباريات ضد المنتخبات الأخرى. ولن نذهب إلى جنوب إفريقيا لنتسلى فمن واجبنا أن ندافع عن سمعة مصر ونثبت أننا نستحق مكانا ضمن الكبار وأن ننافسهم أيضا».(قبل بداية كأس القارات جنوب إفريقيا 2009 FIFAالتي شارك فيها المنتخب المصري بعد فوزه بكأس الأمم الإفريقية غانا 2008 وقد انتهت مباراة الفراعنة الافتتاحية بفوز البرازيل 4-3).
«من وجهة نظري الشخصية مباراة الكاميرون كانت الأصعب علينا من أي لقاء خضناه في البطولة عدا مباراة النهائي، التي قابلنا فيها منتخب غانا الذي يضم عناصر جيدة ويتمتع بإمكانيات فنية عالية، ووصوله إلى النهائي في حد ذاته دليل على تميزه».(عندما سئل عن أصعب مباراة خاضها خلال كأس الأمم الإفريقية أنجولا 2010).
«المنتخب الإنجليزي فريق عظيم وواحد من أفضل خمسة منتخبات في العالم ولديه بعض أمهر اللاعبين في العالم وبالنسبة لي فإن كابيللو أحد أفضل مدربي العالم» (رأيه في المنتخب الإنجليزي).
«سنذهب إلى ملعب ويمبلي مبكراً من أجل الاستمتاع بهذا الصرح العريق».(قبل المباراة الودية أمام إنجلترا شهر مارس الماضي والتي فاز بها منتخب الأسود الثلاثة 3-1).
«إنني حزين بسبب رفض العرض النيجيري كونه كان سيضعني كمدرب عربي في قيادة منتخب إفريقي في كأس العالم، وفي الوقت نفسه سعيد لأن الاتحاد المصري تمسك بخدماتي ورفض الاستغناء عني».(بعد عرض نيجيريا لتدريب منتخبهم خلال جنوب إفريقيا 2010).
«إن العلاقات بين الجزائر ومصر كانت دائما جيدة، ونحن إخوة وأشقاء، وسنبقى كذلك بفضل قدرة المولى عزّ وجل، وليس لقاء كرة قدم ينسينا هذه الأخوة، ويفسد كل شيء بيننا».(عن أزمة مباراة الجزائر خلال تصفيات جنوب إفريقيا 2010).
«سعدان مدرب كبير، وأحترمه كثيراً، فهو بمثابة الأخ، ولا أُخفي أني حتى الآن لم أستوعب القرار، فكيف يمكن التخلّي عن مدرب بهذا الشكل؟».(بعد إقالة مدرب الجزائر السابق رابح سعدان).
«أحمد حسام أو غيره، الجهاز الفني ينتظر وصول الجميع إلى أعلي فورمة من أجل ضمهم لأنهم داخل دائرة الاهتمام حالياً، ولا توجد أي مشكلة بين أي لاعب مع الجهاز الفني للمنتخب، ولكن أحزن بشدة من بعض اللاعبين الذين يتهربون من تمثيل المنتخب بداعي الإصابات الوهمية ولن نستدعيهم مرة أخرى لأنهم لا يستحقون نيل هذا الشرف، وهذه الفئة من اللاعبين هي الخاسر الوحيدة».(عن عدم انضمام بعض اللاعبين للمنتخب).
«ذكر البعض أنني أعتمد على (شيخة)وهي التي تقوم بعمل كل شيء لى، وإن كان هذا الحديث صحيحاً ويجدي فعلاً فلماذا لم أتأهل إلى كأس العالم مثلا، فلقد كذب المنجمون ولو صدقوا».(تعليقاً على بعض الإشاعات التي تقول إنه يعتمد على التنجيم والشعوذة).
«حققنا فوزاً مستحقاً على منتخب قوي، والمباريات الودية هدفها اكتساب وجوه جديدة، ونسعى للعالمية. كنا في أشد الحاجة إلي الفوز بعد سلسلة النتائج السيئة خلال الفترة الماضية والتي لا تليق باسم منتخب مصر».(بعد المباراة الودية ضد أستراليا والتي فاز بها الفراعنة بنتيجة 3-0).
«أطالب الإعلام والجماهير بالوقوف إلي جوار الفريق في تلك الفترة لأن الفريق في أشد الحاجة لهذين العاملين وهو يستعد لمباراة قوية ومهمة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية في مارس المقبل أمام منتخب جنوب إفريقيا في كايب تاون ونحتاج فيها للفوز».(عن وضع المنتخب المصري في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012).
«أنا أطبق المثل البلدي اللي تكسب به ألعب به».(عن إستراتيجيته في اللعب).