«الوطني للدفاع عن الأرض» يحذر من فتاوى يهودية تجيز تسميم مياه الشرب في الضفة الغربية

كتب: محمد عبد الخالق مساهل السبت 18-06-2016 14:51

حذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان من الأخطار والتداعيات التي تترتب على فتاوى يهودية تجيز للمستوطنين تسميم المياه، التي تغذي القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، مشيرا إلى الفتوى التي أصدرها الحاخام شلومو ملميد، رئيس مجلس حاخامات المستوطنات.

وقال المكتب في تقريره، اليوم، إن هذه المنظمة أفادت بأن المستوطنين اليهود يعكفون على تسميم مياه الشرب في القرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية.

وقال يهودا شاؤول، من مؤسسة منظمة «يكسرون الصمت»، إن الهدف من تسميم المياه يتمثل في دفع السكان المحليين الفلسطينيين إلى ترك قراهم وبلداتهم ليتسنى للمستوطنين السيطرة على أراضيها.

وتأتي هذه الفتاوى على غرار فتاوى سابقة أصدرها الحاخام إسحاك ليفانون والحاخام الأكبر لليهود في مدينة صفد، أجاز فيها حاخامات سرقة المواطنين العرب، وسرقة وتخريب محصول الزيتون من الفلسطينيين، حيث سجلت مئات الحوادث التي أتت كترجمة فعلية لهذه الفتاوى العنصرية.

كما حذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان من توجه الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي الذي ينعقد، الأحد، لتقديم دعم مالي جديد للمستوطنات في الضفة الغربية بقيمة 74 مليونا، بحجج مختلفة، منها أن الأوضاع الأمنية تتطلب تقديم مثل هذا الدعم.