قال السفير الكوري الجنوبي لدى اليابان، يو هيونغ سو، الجمعة، إنه من المتوقع أن تواجه طوكيو مزيدا من الضغوط لحل القضايا المتعلقة بالاستعباد الجنسي في زمن الحرب، في حال انتخبت المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة.
وذكر السفير الكوري، في تصريحات بثتها وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، إنه يعتقد شخصيا أن تفوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفا بقوله: «إذا لم تحل القضية قبل انتخاب هيلاري فسيتم فرض المزيد من الضغوط على اليابان».
وذهب الدبلوماسي إلى القول إن كلينتون استخدمت مصطلح «رقيق الجنس» في الماضي لوصف النساء اللواتي أجبرن على العمل في الدعارة على الخطوط الأمامية للقوات اليابانية خلال الحرب، مشيرا إلى أنها من منتقدي هذه القضية.
وكانت سول وطوكيو توصلتا في ديسمبر الماضي إلى اتفاق لحل قضية إكراه النساء الكوريات على العبودية الجنسية خلال الحرب العالمية الثانية، لكن بعض الضحايا الناجيات من كوريا الجنوبية يتهمن حكومتهن بعدم الحصول على اعتراف من اليابان بمسئوليتها القانونية والتسرع في الوصول للاتفاق دون التشاور معهن.
وأدانت كوريا الشمالية في وقت سابق، الاتفاق بين سول وطوكيو حول المستعبدات جنسيا، ووصفته بأنه «اتفاق مهين» فشل في تحميل الدولة اليابانية المسئولية عن هذه الفظائع.