قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الاتحاد الأوروبى يتصدر قائمة أكبر الدول المستثمرة في مصر، كما تأتي السعودية أيضا على رأس قائمة الدول العربية المستثمرة في مصر متوقعا نمو حجم التجارة والاستثمارات بين مصر والسعودية، عقب تشييد الجسر البرى الذي يربط بين البلدين.
وحول العلاقات المصرية الروسية، قال وزير الصناعة والتجارة على هامش المنتدى الاقتصادي في روسيا، إن مصر وروسيا تربطهما علاقات استراتيجية سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادي، وهو ما يدعمه التقارب الشديد والتوافق في الرؤى بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى وفلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادى بين مصر وروسيا شهد تحسنا ملحوظا خلال الأعوام الماضية.
ولفت «قابيل» إلى أن مصر ترحب بالاستثمارات الأجنبية من مختلف دول العالم ومن بينها الاستثمارات الروسية.
وقال إن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات لتيسير مناخ الاستثمار، من خلال تطوير منظومة التشريعات المنظمة للأنشطة الاقتصادية، حيث تم إصدار قوانين جديدة وإجراء تعديل على بعضها، لتسهيل بيئة الأعمال في مصر، والموافقة على قانون لتسهيل إجراءات إصدار التراخيص الصناعية بالإخطار لـ80% من الصناعات، والموافقة على تشكيل هيئة حكومية للغذاء، وإجراء إصلاحات ضريبية مثل قانون ضريبة القيمة المضافة، والتي سيكون لها تأثير إيجابي على بيئة الأعمال وستساعد في دمج القطاع غير الرسمي في القطاع الرسمي، كما قامت بمنح الأفضلية للمنتجات المصرية في المشتريات الحكومية، وتعمل أيضاً على مشروع قانون جديد للعمل يحقق التوازن في الحقوق بين العاملين وأصحاب العمل، وتأسيس شبكة التجارة الدولية لتيسير التجارة وتحويل المستندات إلكترونياً.