ألتقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، نظيره الإيرلندي شارلي فلانجان، الذي يزور مصر حاليًا، لإجراء مشاورات سياسية والتباحث حول سبل دعم العلاقات الثنائية.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري استقبل وزير خارجية إيرلندا والوفد المرافق له بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، حيث أُجريت جلسة مباحثات مطولة بين الجانبين، استعرض خلالها «شكري» التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مصر، والتحديات المرتبطة بمكافحة الإرهاب والأضرار التي أصابت قطاع السياحة خلال الفترة الأخيرة.
وأشار «أبوزيد» إلى أن وزير الخارجية أكد، خلال اللقاء، على أنه رغم تلك التحديات إلا أن الحكومة المصرية منخرطة بشكل فعال في تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تستهدف إحداث نقلة في الأوضاع الاقتصادية وتلبيه احتياجات المواطن المصري.
وأوضح المستشار أحمد أبوزيد، أن المشاورات تناولت أيضا العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطور الذي تشهده تلك العلاقة على ضوء نتائج اجتماعات اللجان المشتركة، إلا أن وزير الخارجية أكد في الوقت ذاته على أهمية أن يدرك الاتحاد الأوروبي طبيعة التحديات التي تواجه المجتمع المصري، وأن مصر تسير بخطى ثابتة على مسار التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان اتساقاً مع الدستور المصري ومبادئه.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزير الإيرلندي حرص على الاستماع إلى تقييم الوزير شكري للتطورات الخاصة بالأوضاع في الشرق الأوسط، لاسيما الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية وسبل تشجيع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على استئناف المفاوضات، والأوضاع في ليبيا وسوريا وجهود مكافحة الإرهاب.
وقال المستشار أحمد أبوزيد إن الوزير الإيرلندي وجه الدعوة لوزير الخارجية سامح شكري لزيارة دبلن في إطار دعم العلاقات الثنائية ومتابعة مشروعات التعاون بين البلدين، مؤكدا على المكانة الخاصة التي تحظى بها مصر في منطقة الشرق الأوسط والتي تفرض على أي دولة أن تعزز وتوثق علاقتها معها.