عقدت حركتا فتح وحماس، مساء أمس، اجتماعاً جديداً في قطر حول المصالحة الفلسطينية بهدف إزالة العقبات حول ملفي الموظفين الأمنيين، والبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الذي يثير خلافات بين الجانبين.
قال الناطق باسم فتح فايز أبوعيطة، إن وفد الحركة سيستمع إلى حماس بشأن تشكيل حكومة وطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
بينما قال عضو اللجنة المركزية للحركة، جمال محيسن، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، «أبومازن» لن يلتقي رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل في الدوحة، لأنه سيزور السعودية، اليوم، كما سيزور بلجيكا غداً، ثم النمسا، ومن ثم العودة إلى رام الله.
وأضاف «محيسن»، لـ«المصري اليوم»، أن فتح لن تتنازل عن ملف موظفي غزة، خاصة أنه عند توقيع اتفاق القاهرة بخصوص الموظفين كان يتبع حماس 16 ألف موظف، ومع مماطلتها بلغوا 40 ألفاً، متسائلاً: «من سيدفع لهم رواتبهم؟».
وأضاف أن «حماس» تدعو «فتح» لإعادة النظر في البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بسبب الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 فقط، والعمل على «وثيقة الإجماع الوطني»، مؤكدًأ ان الاثنين يعترفان بدولة فلسطينية على حدود 67، متسائلاً: «ماذا تريد حامس سوى المماطلة؟».
وكان وفد حركة فتح ضم أعضاء اللجنة المركزية، عزام الأحمد، محمد أشتيه، صخر بسيسو وجبريل الرجوب، الذي أكد مصدر مقرب منه لـ«المصري اليوم» –لم يشأ ذكر اسمه- أنه ذهب إلى جدة وترك الوفد لارتباطه بأعمال رياضية.