قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء، إن المعلمين الأقوياء ليسوا مَن يلقون الدروس، ولكن هم مَن لديهم رؤية وهدف وخطة وفكرة في أذهانهم، وعندما تتضح الرؤية ينضبط السلوك ويحتاج الإنسان على الدوام إلى تجديد الذهن والرؤية.
وأشار «البابا»، في كلمته بالعظة الروحية بكنيسة التجلى بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوى بصحراء وادي النطرون في محافظة البحيرة، إلى أن المحبة بكل صورها ليست بالزي ولا بالكلام، بل بالممارسة والفعل، فنحن لا نحب باللسان، بل بالعمل والحق، «محبة الكلام في المسيحية لا تجنى ثمرا»، حيث يبدأ الإنسان خدمته في عمله في الأسرة والمجتمع، وينمو بالحب إلى أن يصل إلى اتساع القلب.