تدور أحداث تلك الحلقة حول المشاكل التي تواجهها الفتاة الثرية نيللي عندما لا تجد مكان يأويها، بسبب فقدان والدها لجميع أمواله، فحاولت أن تسكن في فندق لكنها اكتشفت ارتفاع تكاليفه لدرجة لا تتحملها، وأدركت أنها لن تتمكن من السكن فيه فحاولت الاتصال بصديقاتها لتقيم لديهم لفترة، لكنهم جميعًا تخلوا عنها وابتعدوا عنها، فاضطرت أن تذهب إلى منزل ابنة عمها شريهان وخالتها صباح لتعيش معهما هي وجدتها «ميمي».
يصدمها الواقع بحقيقة أنها لن تعتاد على أنواع الأطعمة التي يأكلونها في منزل شريهان بسهولة، لذلك حاولت استغلال شخص تعرفه عندما اتصل بها ليطمئن عليها من أجل إجباره على تقديم عزومة غذاء خارج منزل شريهان.
أما شريهان فبعدما فقدت عملها في شركة عمها عبدالله، حاولت أن تعود لوظيفتها من جديد لكنها لم تجد مكانها فارغًا بل أتيح لها أن تعمل فقط كمنظفة للحمامات في هذا المكان، ورفضت شريهان الوضع ورحلت لتفكر مرة آخرى عن عمل يناسبها.