رئيس الشؤون العربية بـ«النواب» لسفير فرنسا: لا عاصمة مشتركة لفلسطين وإسرائيل

كتب: خالد الشامي الأربعاء 15-06-2016 18:02

قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية،إن نجاح المبادرة الفرنسية من أجل إحلال السلام في فلسطين، هو العمل علي ضرورة العودة لحدود ١٩٦٧ ، وان تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين لانه لايمكن ان تكون القدس عاصمة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية ، قائلا « لا يوجد عاصمة واحدة لدولتين ، وذلك من أجل الوصول لحل الدولتين بالفعل وهو عكس ما جاء في المبادرة الفرنسية التي تنادي بعاصمة واحدة للدولتين، جاء ذلك خلال لقاء مع السفير الفرنسي بيير فيمونت المبعوث الفرنسي لتنشيط المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام ، و سكرتير أول شؤون السياسة الخارجية الفرنسية رافايل جوستيني

وأضاف الجمال، أن اللقاء تناول سبل تنفيذ المبادرة الفرنسية لاقرار السلام وإقامة دولة فلسطين والتي تتفق مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ولفت إلي أنه أكد للوفد الفرنسي على أهمية وجود أسس لهذه المبادرة من اجل نجاحها من خلل المدة الزمنية التي حددتها المبادرة الفرنسية والتي قدرتها بعامين من اجل الوصول لحل نهائي للدولة الفلسطينية ، إلا أنه طرح المرور بأربع مراحل يحدد في كل مرحلة ما يتم انجازه وبشكل مرحلي للتغلب على المراوغات والتنصل الذي دأبت اسرائيل على استخدامهما في كل عملية مفاوضات من أجل إقرار السلام، مؤكدا ان الاستقرار والهدوء سيعودان للمنطقة حال إقرار السلام ، وسينتهي الصراع الأبدي الذي استمر لـ7 عقود.

وأشار إلي أن القضية الفلسطينية هي بداية لخروج العنف نتيجة شعور الشعب الفلسطيني بالقهر والظلم والإذلال مما دفع الفلسطينيين لتفجير أنفسهم لشعورهم بالقهر ولإحساسهم باليأس لعدم حل قضيتهم ، ولذلك ظهرت حركات المقاومة من اجل تحرير الأوطان والكفاح المسلح ، موضحا أن البعض مارس العنف بداية من القاعدة وصولا لداعش ، وامتدت تداعيات الاٍرهاب على أوربا وأمريكا في احداث ١١ سبتمبر .

وشدد على ضرورة أن تتوفر الجدية في الطرف الفلسطيني لنجاح المبادرة حتى لاتستغل إسرائيل الخلاف كذريعة لعدم التفاوض.