في إطار حملة إفطار 3 ملايين صائم التي أطلقها الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير»، والدكتور خالد حنفى، وزير التموين، تم تنظيم حفل إفطار جماعى للغارمين والغارمات ولأهالي قرية أبيس بمحافظة الإسكندرية ،مساء الثلاثاء، بمشاركة الفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين السابق، وذلك بحضور أكثر 1500 صائما، كما قام برنامج الغارمين بتوزيع بعض الهدايا على الغارمين، وكذلك الكراتين الرمضانية التي تزن 22 كيلوجراما من المواد الغذائية .
وقد ساد حفل الإفطار جو من البهجة والسعادة على أهالي القرية الذين توافدوا للمشاركة في حفل الافطار خصوصا عقب قيام المنظمين بإطلاق الشماريخ والالعاب النارية لاسعاد الأهالي والأطفال وقيام الفنان إيمان البحر درويش برفع أذان المغرب ومشاركته للغارمين وأهالي القرية في إفطارهم.
وأعرب الفنان إيمان البحر درويش عن سعادته البالغة بالمشاركة في رسم البسمة على وجوه الفقراء والمحتاجين ومحدودي الدخل مشيدا بمبادرة مؤسسة مصر الخير بإفطار 3 ملايين صائم خلال شهر رمضان ودورها في خدمة البلاد من خلال تنمية الإنسان والمجتمع واهتمامها بمختلف المشكلات والقضايا التي تواجه المصريين وعلي رأسها قضية الغارمين والغارمات وخصوصا أن هناك غارمين دخلوا السجن في مبالغ زهيدة قيمتها تبلغ مئات الجنيهات.
وأكد ان مشاركة الفنانين والشخصيات العامة في الأعمال الخيرية ورسم البسمة واسعاد المحتاجين «واجب على كل شخص منهم وشرف لا ينبغي تركه».
وقال المهندس بهاء الوسيمى، رئيس قطاع التكافل الإجتماعى بمؤسسة مصر الخير، أن هذا الإفطار يعد إحتفالاً كبيرا يحضره هذا العام أكثر من 1500 صائم من أهالى القرية والذى يأتى ضمن إحتفالات المؤسسة في 17 محافظة خلال شهر رمضان الكريم حيث يتم تنفيذ 20 خيمة رمضانية يتجمع بها الصائمين على مختلف فئاتهم .
وأوضح الوسيمى أن هدف حملة إفطار 3 مليون صائم هذا العام هو الوصول لأكبر عدد من الصائمين وأن الهدف الأكبر تجاوز هذا الرقم من خلال تصميم العديد من الأنشطة الجديدة خلال الشهر الكريم لمحاولة إستيعاب أكبر عدد من الصائمين وأن الهدف من إفطار الصائمين وتعدد أنشطة الإفطار ليس مجرد توفير وجبات الإفطار وإنما هو إدخال مشاعر السعادة والإحساس بالمشاركة في قلوب كل مصري .
من جانبها قالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين، أن قرية أبيس تعتبر من القرى التي تعاني من ظاهرة الغارمين، ولهذا اعتاد برنامج الغارمين على تنظيم حفل إفطاره السنوي في تلك القرية، موضحًة أنه يسعي لتحويل هذه القرية إلى قرية نموذجية تكون قابلة للتكرار في كافة المحافظات بعد تغيير معالمها من قرية فقيرة يعاني أهلها من الكثير من المشاكل الاجتماعية والصحية والتعليمية وارتفاع نسب البطالة والأمية وانتشار ظاهرة الغارمين، إلى قرية منتجة تتمتع بكافة الخدمات.