قررت جميلة إسماعيل، خوض الانتخابات مستقلة على مقعد الفئات بدائرة قصر النيل، فى مواجهة نائب الوطنى الحالى ومرشحه هشام مصطفى خليل، ورفضت الترشح ضمن قائمة حزب الغد، التى تعتبر من قياداته، وخلال هذه المواجهة، اتهمت هشام مصطفى بملاحقتها ومحاولة «تخويف» الناس منها، كما وجهت له عدة اتهامات منها، أنه تخلى عن دوره كنائب، وأصبح مجرد «سمسار خدمات».
■ كيف ترين المنافسة داخل الدائرة؟
- أتعامل مع منافسى من الحزب الوطنى، حسب درجة خبرته، ونجاحه وفشله فى معالجة القضايا المختلفة، وأرى أن منافسى الحقيقى هو مرشح الحزب الوطنى، وأعتقد أن أى معارض يستهدف هزيمة مرشح الوطنى، بعد ما رسخه الحزب من فشل وفساد أديا لكراهية الشعب له.
■ وماذا عن باقى المرشحين على المقعد؟
- لست قلقة منهم إطلاقاً، وأتمنى أن يضعوا أمام أعينهم مصلحة الوطن، وليس مصلحة أى مرشح آخر، وأتمنى أن تكون إرادتهم حرة عند الانسحاب، وأن يكون ترشحهم من الأساس بإرادتهم الحرة وليسوا مدفوعين من مرشحى الحزب الوطنى، سواء عمال أو فئات، حتى يكونوا وقودا للمعركة.
■ ما ملاحظاتك على أداء نائب الدائرة الحالى؟
- نائب الحزب الوطنى أصبح مجرد سمسار خدمات بين الحكومة والشعب، ولابد من تغيير المفاهيم لدى الناخبين، والعمل على تحقيق العدل والمساواة، حتى لا يحتاج المواطن إلى تلك الخدمات التى يجب أن تتوافر بشكل تلقائى وطبيعى دون اللجوء للنائب.
■ كيف وجدت الدائرة خلال جولاتك فيها الأيام الماضية؟
- تجولت فى جميع الشياخات، وقضيت فيها عدة ساعات لمعرفة مشاكل الناس ومحاولة العمل على حلها، ووجدت فى عيون الناس رغبة حقيقية فى التغيير.
■ ما أهم المشاكل التى تواجهك أثناء جولاتك فى الدائرة؟
- ملاحقة هشام مصطفى خليل لى، ففى أى جولة أقوم بها فى الدائرة، أعرف أنه فى أقل من نصف ساعة، يذهب إلى المكان الذى كنت فيه، ويلتقى الناس أنفسهم الذين كنت أتحدث إليهم، ويدفع ببعض أعوانه ليقولوا لأهالى الدائرة إن وجودى غير مرغوب فيه، إلى جانب تخويفهم منى، وما أريد أن أعرفه منه، إذا لم أترشح هل كان سيخوض الانتخابات أم يكتفى بتزكية الحزب له.
■ ما هى فرص نجاحك؟
- لدىّ مشكلة، إذا عرفت التعامل معها بشكل جيد، وحلها تماما، ستكون فرصتى كبيرة، وتتمثل هذه المشكلة فى كتلة تصويتية حوالى ألفى صوت، فى قريتين بكفر شكر، وكفر طسفا، وهما مقيدتان فى دائرة قصر النيل، وهذا ازدواج للقيد، وأعمل مع المرشح ميمى رمزى، على مقعد العمال على حل هذه المشكلة، وتضامناّ وأقمنا دعوى أمام القضاء الإدارى لمنع هؤلاء الناخبين من التصويت فى قصر النيل، وأقول لهم يجب أن يكونوا أحراراً ولا يسمحوا لأحد بأن يستخدمهم فى التصويت.
■ إذا نجحت فى الانتخابات.. ما الإضافة التى يمكن أن تقدميها فى البرلمان؟
- سأضيف صوتا خارج حسابات العلاقة المستأنسة مع النظام، صوتاً يستطيع أن يفتح ملفات الفساد والعوار الدستورى والقانونى فى المجلس التشريعى لمصر، دون إذن مسبق من النظام.
■ هل تتوقعين حدوث أعمال تزوير أو بلطجة؟
- كلما زادت ايجابية الجماهير، أصبحت البلطجة والتزوير أمرين صعبين شيئاً فشيئاً حتى يصبحا مستحيلين ذات يوم.