حرص الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الثلاثاء، على التواجد بين صفوف المقاتلين من الضباط والصف والجنود بمختلف الوحدات والتشكيلات للوقوف على الحالة المعنوية والإدارية لديهم وتوحيد المفاهيم تجاه مختلف القضايا والموضوعات المرتبطة بالقوات المسلحة وما تقوم به من مهام لحماية ركائز الأمن القومي على كافة الاتجاهات.
نقل القائد العام تهنئة وتحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأبنائه المقاتلين من رجال القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، مؤكداً أن ذكرى هذا اليوم المجيد ستظل دائما مبعث إعتزاز المصريين بقواتهم المسلحة ورجالها الذين توجوا كفاح شعب مصر ونضاله بإعلاء إرادته والحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه بنصر مجيد أبهر العالم أجمع.
وأكد القائد العام خلال لقائه بعدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية وطلبه الكليه البحرية وكليه الدفاع الجوى ومشاركتهم الأفطار، أن القوات المسلحة ماضية بكل قوة نحو تطوير قدراتها القتالية والفنية وفقاً لأحدث النظم العالمية في كافة الأسلحة والتخصصات لحماية الأمن القومي المصري على كل الاتجاهات، ووجه التهنئة للقوات البحرية على دخول الميسترال «جمال عبدالناصر» الخدمة بالقوات البحرية المصرية لتشهد منظومة التسليح تطوراً عالميا بدخولها ضمن القطع البحرية التي تؤمن المياه الإقليمية المصرية وفتح آفاق جديدة للتعاون العسكري والشراكة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار ومواجهة المخاطر والتحديات التي تموج بها المنطقة.
كما شارك الفريق أول صدقي صبحي الضباط والصف والصناع العسكريين والجنود من مقاتلي المنطقة المركزية العسكرية وقوات التدخل السريع تناول وجبة الإفطار، معرباً عن اعتزازه بالجهد الذي يبذله مقاتلو القوات المسلحة لتأمين الجبهة الداخلية بالتعاون مع الشرطة المدنية واقتلاع جذور التطرف والإرهاب وحماية الحدود المصرية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، كما اشاد بدور قوات التدخل السريع خلال مراحل العملية الشامله «حق الشهيد» لاقتلاع جذور التطرف والإرهاب بالتعاون مع باقى أفرع وتشكيلات القوات المسلحة.
وأكد القائد العام أن قدرة وكفاءة واستعداد القوات المسلحة ستظل الركيزة الأساسية لحماية الجهود الوطنية التي تقوم بها الدولة ومؤسساتها المختلفة نحو إعادة الاستقرار والبناء وتحقيق التنمية والرخاء والحفاظ على بقاء الدولة المصرية وصمودها في مواجهة كافة الفتن والتحديات.
وأدار حواراً مع المقاتلين استمع خلاله إلى آرائهم واستفساراتهم تجاه مختلف القضايا والموضوعات على الساحتين الداخلية والخارجية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة، وطالب القادة والضباط بضرورة التواصل مع المرؤسين والحفاظ على الانضباط العسكرى الذي يشمل في مضمونه كافة مبادئ حسن الخلق في التعامل مع خير أجناد الأرض، حيث قام القائد العام بتكريم المتميزين، تقديرا لأدائهم لمهامهم بتفانٍ وإخلاص.
حضـر اللقاءات الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعـدد من قادة القوات المسلحة.