مخاوف أهلاوية من عودة «السنوات العجاف»

كتب: أيمن هريدي, إيهاب الجنيدي الإثنين 22-11-2010 18:46


فجرت الهزيمة أمام الإسماعيلى بالثلاثة بركان الغضب داخل الأهلى، ويخشى محبو النادى عودة السنوات العجاف التى عانى منها النادى قبل عدة سنوات، خصوصاً أن كل الظروف تشير إلى احتمالية ضياع الألقاب من الفريق فى حالة استمرار سيناريو تراجع الأداء خلال الفترة المقبلة.


وبات السؤال الذى يشغل بال الشارع الأهلاوى: هل ينجح المسؤولون فى إعادة الكبرياء للفريق خلال الفترة المقبلة، أم أن الفريق سيستمر فى السير نحو الهاوية.


من جانبه، رفض مصطفى يونس نجم الأهلى السابق ومدرب منتخب الشباب القرارات الانفعالية التى تطالب بتغيير الجهاز الفنى فى الوقت الراهن، وقال إن الأهلى منظومة كروية عريقة تعمل بأسلوب احترافى منظم ولا يعرف القرارات السريعة، وحمل البدرى مسؤولية تراجع مستوى الفريق وخسارته من الإسماعيلى لاعتماده على مجموعة غير مكتملة الشفاء بجانب منحه الفرصة للصفقات التى وصفها بالفاشلة، أمثال فرانسيس وغدار.


وأضاف أن الأهلى يدفع ضريبة نجاحاته فى المواسم الماضية لأنه عود جماهيره على الانتصارات وحصد البطولات، والآن بعد تذوقه الخسارة ونزيف النقاط تعالت الأصوات التى تطالب برأس البدرى وأنا ضد هذا المطلب لأنه يجب على المسؤولين فى النادى أن يجتمعوا مع البدرى ويحددوا خارطة الطريق للمرحلة المقبلة والمصيرية بالنسبة للنادى، والجهاز الفنى الذى يعمل حالياً تحت ضغط، كما أن الفريق يحتاج لجماهيره لأنها سنده فى وقت الشدة، واختتم يونس كلامه بالقول إن جوزيه ترك تركة ثقيلة للبدرى، وأصبح الآن أمام اختبار صعب، فإما أن ينجح فيه أو يرحل تاركاً الساحة لمدرب آخر يحصل على فرصته مع الفريق.


هيكل: حسام «حظه وحش» وتولى المسؤولية فى فترة صعبة من جهته، أكد أسامة خليل، لاعب منتخب مصر والإسماعيلى السابق، أن استقالة حسام البدرى فى هذا التوقيت تعطى انطباعاً بأن هناك شيئاً فى الفريق يشعر به المسؤولون فى النادى ويجب العمل على تغييره بسرعة، وقبول استقالة البدرى هو تغيير فى سياسة النادى المعروف عنها الصبر على المدير الفنى حتى نهاية الموسم وعدم الحساب بالقطعة.


وأرى أن سبب تراجع الفريق فى الفترة الماضية يرجع إلى عدم الاستقرار الذهنى بين البدرى ونجوم الفريق، فأصبح البدرى غير قادر على السيطرة على النجوم وهو ما انعكس على نتائج الفريق.


فيما أكد عادل هيكل، حارس مرمى الفريق السابق، أن البدرى واجهه سوء حظ كبير، خاصة أنه تولى المسؤولية فى فترة صعبة عقب رحيل جوزيه وما شهده عصره من إنجازات كبيرة، وأشار إلى أن البدرى حاول تجديد دماء الفريق والدفع بالشباب، ولكن ذلك تم بشكل عشوائى ودون خطة، وصاحب ذلك تراجع فى مستوى الركائز الأساسية فى الفريق مما انعكس بشكل سلبى على الأداء فى النهاية.