قال المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يوم الاثنين إنه الغى الاعتمادات الصحفية لصحيفة واشنطن بوست لتغطية حملته الانتخابية بعد أن نشرت الصحيفة عنوانا يرجح أنه اتهم الرئيس باراك أوباما بالضلوع في هجوم إرهابي.
وكتب «ترامب» على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إنه «بناء على التغطية غير الدقيقة بشكل لا يصدق لحملة ترامب التي تحقق أرقاما قياسية، فإننا بالتالي قررنا إلغاء الاعتمادات الصحفية لصحيفة واشنطن بوست الكاذبة وغير الأمينة».
وفي بيان منفصل، وصفت الحملة تغطية الصحيفة بأنها «نفعية».
وقالت الحملة: «لم نعد نشعر بأننا ملزمون بالعمل مع صحيفة تضع الحاجة إلى ضغطات (المستخدمين للموقع الإلكتروني على الخبر) فوق النزاهة الصحفية».
واتهمت حملة ترامب الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست جيف بيزوس باستخدام الصحيفة لتحقيق مكاسب شخصية.
وكانت الصحيفة قد نشرت عنوانا في وقت سابق من يوم الاثنين يقول إن «دونالد ترامب يبدو أنه يربط الرئيس أوباما بإطلاق النار في أورلاندو»، وأشارت إلى تصريحات أدلى بها ترامب في مقابلات حول استجابة أوباما لتلك الهجمات.
وأشارت تلك القصة الإخبارية إلى تصريحات لترامب خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز قال فيها: «نحن يقودنا رجل لا هو قوي ولا ذكي أو لديه شيء آخر في اعتباره».
ومضى يقول: «هناك شيء ما يحدث. إنه أمر لا يصدق. ثمة شيء ما يحدث».
من جهتها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن تلك الخطوة تعد «تنصلا من دور الصحافة الحرة والمستقلة».
وقال مارتي بارون، رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة، إن واشنطن بوست «ستواصل تغطية دونالد ترامب بشرف وبأمانة ودقة وبقوة وبدون تردد كما كانت تفعل طوال الوقت».