لم يمر سوى 44 يومًا على اكتشاف «المصرى اليوم» لأحمد بهاء، 28 عاماً، شبيه محمد صلاح، النجم المصري المحترف في صفوف روما الإيطالى، حتى حققت الجريدة حلم «بهاء»، في لقاء يجمعه بـ«صلاح»، أمام منزله بقرية نجريج التابعة لمركز بسيون، بمحافظة الغربية.
«أنت مين يا ابني!» قالتها والدة «صلاح»، بعفوية فور مشاهدتها لـ«بهاء»، والذي سافر من القاهرة ليحقق حلمه في الغربية، بعد أن تمنى ذلك في لقائه الأول مع الجريدة، بعد أن دفع التشابه الكبير بينه وبين نجم فريق روما الإيطالي، أصدقاءه بنوادى الكرة في كل من الشرقية للدخان، وسكر الحوامدية، لإطلاق لقب «أبوصلاح بولاق» عليه.
«طبعًا مش عارف تمشى في الشارع، وأنا سامع إنك بتفتتح محلات وملاعب كرة في القاهرة»، هكذا داعب صلاح الحقيقى شبيهه، عقب لقائه به وسط عدد من المتابعين والمعجبين بلاعب المنتخب المصرى أمام منزله، ليجيبه «بهاء» قائلًا: «الناس بتوقفنى في الشارع وتتصور معايا وبيفتكرونى إنت»، قبل أن يطلب «بهاء» الذي أبعدته ظروف عمله كمهندس في شركة إلكترونيات عن الملاعب من «صلاح» التقاط صور تذكارية معه بالهاتف، بطريقة «السيلفي».
على مدى أكثر من ربع ساعة، التقط عدد من جيران محمد صلاح، ومعجبيه الصور معه ومع شبيهه، وطلب «بهاء» من «صلاح» تحقيق حلم ابنته «نورين»، باهدائها قميصه الأصلى في نادى روما، وهو العرض الذي وافق عليه «صلاح»، وأخبره أنه سيحضره إليه عند قدومه للقاهرة خلال أيام.
«هستناك يا صلاح في القاهرة بالتيشرت، وإياك تنسي»، قالها بهاء قبل الرحيل لإدراك الإفطار في القاهرة، وأثناء إجابة «صلاح» على سؤال «المصرى اليوم»، عن نسبة الشبه بينه وبين بهاء قائلًا: «طبعًا أنا اللى فيا شبه منه».