توجهت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، الاثنين، إلى مونتريـال بكندا لتمثيل مصر في فعاليات مؤتمر مونتريال، تحت عنوان «تشكيل عصر جديد من الازدهار»، الذي يعقد تحت مظلة المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكتين.
وتنعقد الدورة الـ22 للمؤتمر، في الفترة من 13 إلى 16 يونيو الجاري، ويشارك فيه نحو 195 متحدثا وأكثر من 3 آلاف مشارك من المستثمرين من القطاع الخاص والحكومات والمؤسسات متعددة الأطراف للعمل معا لتلبية احتياجات الاستثمار.
ومن المنتظر أن تعقد الوزيرة على هامش المؤتمر عددا من اللقاءات الثنائية مع بعض من المسؤولين الدوليين، حيث يعد من أبرز المشاركين فيه الدكتور أكيونامي أديسينا، رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي، وإيرينا بوكوفا، رئيسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «UNESCO»، وجابريلا راموس، رئيسة مجموعة العشرين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD»، وسراي موليانى إيندراواتي، مدير إدارة التشغيل بالبنك الدولي، وفاتيما هرم أصيل، مفوضة التجارة والصناعة في لجنة الاتحاد الأفريقي، وكريستينا فربلاند، وزيرة التجارة الدولية الكندية، وكريستين بيير، وزيرة العلاقات الدولية والدول الفرانكفونية.
وتشارك الوزيرة، في جلستين تعرض فيهما رؤية مصر بخصوص المشروعات الاستراتيجية للبنية الأساسية وتأثيرها على النمو والتنمية في أفريقيا، خاصة مصر، وتطوير مفهوم التجارة العالمية الشاملة، وتأثيرها على النمو الاقتصادي للدولة التنمية المستدامة التي تسعى دول العالم تحقيقها، خاصة الدول الأفريقية.
ويناقش المؤتمر «المبادئ الجديدة» من بطء النمو العالمي، وارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض أسعار الفائدة، وذلك لمعرفة مدى تأثير هذه المؤثرات العالمية على الاقتصاد العالمي، وكيفية إيجاد حلول للمعاشات التقاعدية العالمية، بالإضافة إلى فرص الاستثمار الفريدة، التي هي شرط ضروري للنمو الاقتصادي الأكثر استدامة، وكيف يجب على المستثمرين من القطاع الخاص والحكومات والمؤسسات متعددة الأطراف العمل معا، لتلبية احتياجات الاستثمار لتحقيق التنمية المستدامة.
ويتضمن المؤتمر موضوعات من أجل الرخاء، حيث يتم إنشاء مناطق حضرية تجمع بين الشركات ورجال الأعمال والجامعات والباحثين لتعزيز تطوير اقتصاد أكثر إنتاجية وشامل ومستدام.