شهد اجتماع الحزب الوطنى بدائرة البساتين ــ الذى عقد برئاسة خالد شوقى أمين الحزب بالدائرة، لمساندة مرشحيه المهندس أكمل قرطام «فئات»، وحشمت أبوحجر «عمال» ــ حشداً كبيراً من أمناء الشياخات بالدائرة، وقرأ الجميع الفاتحة بعد التعهد بالتزامهم مع المستبعدين من ترشيحات الحزب بدعم مرشحى الوطنى.
قال على حسن، أمين وحدة جبريل: «14 زهرة فى البساتين اختار الحزب الوطنى أجمل زهرتين هما قرطام وأبوحجر»، أما وليد فكرى، أمين شياخة غرب البساتين، فقد حذر من تصفية الحسابات مع من لم يختر مرشحى الحزب داخل المجمع الانتخابى، وقال: «الترس اللى هيقع الباقى مش هيقوم».
ورد المهندس أكمل قرطام على هذا التعليق، قائلاً: «من يصفى الحسابات بعد هذه التجربة الديمقراطية يتمتع بالغباء السياسى.. هناك أحزاب فى العالم يختار رؤساؤها مرشحيها، بينما ترك الحزب الوطنى الرأى لأعضائه»، وأضاف: «الأغلبية هى التى انتخبتنا فى تجربة حاول منها الحزب توسيع الرقعة الديمقراطية، ولو كان (الوطنى) اختار مرشحيه بطريقة خاطئة كان سيفقد الأغلبية».
وأشار قرطام إلى أن النائب له مهمة خدمية بجانب التشريع والرقابة، وقال: «سنقسم دائرة البساتين إلى 23 مربعاً، وسنطالب بأن يتولى كل مربع شخص يتم انتخابه، حتى يستطيع محاسبة النائب إذا قصر فى تقديم الخدمات لأهالى دائرته، وسيتم إنشاء مجلس حكماء بالدائرة حتى ينعكس ذلك إيجابياً على التنمية المحلية».
وطالب قرطام أمناء الشياخات بتحريك الأغلبية الصامتة، مشيرا إلى أن معركة 2010 بالنسبة له أصعب من معركة 2005، لأنه يواجه – على حد قوله – تياراً دينياً يخدع المواطنين بالشعارات الدينية.
وفوجئ الحاضرون بمواطن يقاطع قرطام، قائلاً: «إحنا عارفين إنك خسرت ظلم فى انتخابات 2005».
أما مرشح مقعد العمال حشمت أبوحجر فقد وصف المستبعدين من ترشيحات الحزب الوطنى، بـ«أبناء الحزب الذين سيقفون أسرة واحدة مع زملائهم»، مشيراً إلى أن أى عمل جماعى مصيره النجاح، على عكس أى شخص يعمل بمفرده فمصيره الفشل، خاصة أن كل عضو يمتلك أسهما فى الحزب الوطنى.