قالت شركة أوراسكوم تليكوم إنها قد تلجأ للتحكيم بحلول الربع الثانى من العام المقبل، ما لم تتلق اتصالاً من الحكومة الجزائرية أو تحصل على السعر الذى تراه عادلاً مقابل وحدتها فى الجزائر «جيزى».
وقال خالد بشارة، الرئيس التنفيذى للشركة، فى مؤتمر «تى. إم. تى» السنوى الذى ينظمه بنك مورجان ستانلى فى برشلونة، السبت ، إن أوراسكوم لن تلجأ للتحكيم الدولى إلا كملاذ أخير لأن التحكيم قد يستغرق من عامين إلى أربعة أعوام.
وجدد بشارة التأكيد على أن أوراسكوم تليكوم تأمل فى تسوية نزاع مع الحكومة الجزائرية بشأن وحدتها فى الجزائر، رغم أنها لا تستبعد اللجوء إلى التحكيم كملاذ أخير.
وطلبت الجزائر من مستشارين المساعدة فى تقييم شركة الاتصالات المحلية «جيزى» التى تريد تأميمها وهى أكبر مصدر لإيرادات أوراسكوم على أن تقدم العروض فى موعد أقصاه الأربعاء المقبل 24 من الشهر الجارى.
وأضاف بشارة أن الصفقة مع فيمبلكوم لا تتوقف على ما إذا كان الاتفاق سيشمل جيزى أم لا وأن أوراسكوم قد تبيع بعض أصولها بغض النظر عن نتيجة مفاوضاتها مع فيمبلكوم، مشيراً إلى أن أوراسكوم أطلعت إدارة «فيمبلكوم» على المخاطر الموجودة فى الجزائر، وسألناهم هل ستمضى الصفقة قدماً إذا ظهرت مشكلة مع الجزائر ورد «ألكسندر» أزوسيموف «رئيس» فيمبلكوم بالإيجاب.
واعتبر عمرو الألفى، مدير مجموعة الأبحاث بشركة «سى آى كابيتال»، أن الوضع غير واضح حتى الآن لحين الانتهاء من اختيار البنك الذى سيتولى عملية التقييم وتحديد القيمة النهائية للصفقة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ارتفعت فيه البورصة المصرية بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأحد أولى جلسات الأسبوع بفعل عمليات شراء مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، فى الوقت الذى اتجهت فيه تعاملات المصريين للبيع لكنها لم تحدث تأثيراً على حركة المؤشر.
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx30» مرتفعاً 1.46 بعد أن كسب 99 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 6924 نقطة.