غادرت حاملة المروحيات العسكرية «ميسترال»، التى اشترتها مصر من فرنسا، ميناء سان نازير متجهة إلى الإسكندرية، وفق ما أفاد مصور وكالة «فرانس برس».
وغادرت السفينة «جمال عبدالناصر» حوض صناعة السفن الفرنسى نحو الساعة الـ 7 والنصف، تواكبها سفينتا جرّ، وتمركز 10 رجال على الأقل مدججين بالسلاح فى النقاط الاستراتيجية فى السفينة.
وكان العلم المصرى قد رفع على هذه السفينة الحربية الخميس الماضى، ويبلغ طولها 199 مترا، وعرضها 32 مترا، وتبلغ حمولتها 22 ألف طن، وسرعتها 18 عقدة (33 كيلومترا فى الساعة)، وهى سفينة حربية متعددة الأغراض.
ويمكن لحاملة المروحيات «ميسترال» نقل 700 رجل ومروحيات ومراكب إنزال ودبابات هجومية و60 عربة. أما السفينة «ميسترال» الحربية الثانية، التى تحمل اسم «أنور السادات» فستُسلم لمصر خلال سبتمبر المقبل. وبإمكان حاملة المروحيات أن تنزل قوات فى مسرح عمليات، وأن تنقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهام إنسانية كبيرة.
ووقعت فرنسا ومصر فى أكتوبر الماضى عقد بيع هاتين السفينتين، بعد شهرين على إلغاء عقد بيعهما إلى موسكو الذى وقع فى يونيو 2011 مقابل 1.2 مليار دولار، فيما دفعت مصر 950 مليون دولار ثمن هاتين السفينتين بفضل تمويل سعودى.
كان الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند ربط فى سبتمبر 2014 تسليم السفينتين إلى روسيا بالتوصل إلى تسوية سياسية فى أوكرانيا قبل أن يعلق تسليمهما، وأجبرت فرنسا بعد إلغاء العقد على دفع 949.7 مليون يورو إلى روسيا، هى عبارة عن المبلغ الذى سبق أن دفعته روسيا مقدما.