قالت جماعة الإخوان المسلمين إن الأحداث والمواجهات التى شهدتها مدينة الإسكندرية، خلال الأيام الماضية، بعد رفض اللجنة العليا للانتخابات قبول أوراق 5 مرشحين «إخوان» على مقاعد العمال، يرجع أحد أسباب اندلاعها إلى صفقة بين حزبى «الوطنى» و«التجمع»، لإخلاء دائرتين يفوز بهما الثانى فى إطار الصفقات التى تعقدها الدولة والأحزاب.
وذكر الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد، لـ«المصرى اليوم»، أن ما يجرى فى الإسكندرية يؤكد حديث الصفقة بين الحزب الوطنى وعدد من الأحزاب، بحيث تحصل هذه الأحزاب على مقاعد فى البرلمان المقبل. وأضاف: «حزب التجمع يحصد الآن جزءاً من هذه الصفقة فى دائرتين بالإسكندرية، على حساب الإخوان».
فى المقابل، نفى الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، وجود صفقة بين حزبه والدولة. وقال لـ«المصرى اليوم»: «ما يقوله الإخوان غير صحيح بالمرة، والجماعة تتعمد الإساءة لحزب التجمع، فلا يوجد عاقل يصدق مزاعم الإخوان، وإذا كان الحزب الوطنى يخلى الدوائر فى الإسكندرية فإنه يفعل ذلك لنفسه وليس للتجمع».
وتابع السعيد: «التجمع لديه مرشحون فى محافظات كثيرة فلماذا لم يفسح الوطنى دوائر لمرشحينا طالما أن هناك صفقة».