أكد رينالد تيمارى، رئيس اتحاد كرة القدم بمنطقة الأوقيانوس، أنه سيبذل قصارى جهده وسيكافح بكل قوته من أجل رفع الإيقاف المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولى للعبة (الفيفا).
كان الفيفا قد قرر إيقاف عضوي لجنته التنفيذية التاهيتى تيمارى، لمدة عام واحد، والنيجيرى آموس أدامو، لمدة ثلاثة أعوام عن مزاولة أى أنشطة تتعلق بكرة القدم بسبب انتهاكهما قواعد الولاء والسرية الخاصة بالفيفا بعد تورطهما فى فضيحة تتعلق بعملية التصويت على استضافة بطولتى كأس العالم 2018 و2022.وفجرت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية الشهر الماضى هذه الفضيحة عندما أكدت أن أدامو وتيمارى عرضا بيع صوتيهما لصالح ملف بعينه فى عملية التصويت مقابل الحصول على أموال لاستخدامها فى بناء منشآت ومرافق رياضية فى بلديهما.
وأسفرت التحقيقات التى أجرتها لجنة القيم بالاتحاد عن إيقاف وتغريم أدامو وتيمارى، بالإضافة لإيقاف أربعة من الأعضاء السابقين باللجنة التنفيذية فى الفيفا وتغريمهم لتورطهم فى مساعدة الصحيفة على الإيقاع بأدامو وتيمارى.
وقال تيمارى فى مؤتمر صحفى فى أوكلاند: «أريد تبرئة ساحتى من هذه الاتهامات كما أتمنى حماية عائلة كرة القدم فى الأوقيانوس.. أشعر بأننى ضحية.. أريد أن أفهم.. يتعين على لجنة القيم اتباع وسيلة ملائمة للاستماع إلى الناس».
وأوضح أن اللجنة اكتفت بمشاهدة جزء بسيط من لقطات الفيديو التى صورتها الصحيفة، وكان من المنتظر أن تصل لنتيجة مختلفة تماماً لو استكملت مشاهدة هذه اللقطات ومدتها 90 دقيقة حتى نهايتها. وسيرفع تيمارى خلال الأيام المقبلة دعوى قضائية ضد الصحيفة البريطانية فى هذا الشأن. وفرض الفيفا غرامة مالية قدرها عشرة آلاف فرنك سويسرى (عشرة آلاف و130 دولارا) على أدامو الذى شغل فى الماضى منصب مدير عام الاتحاد النيجيرى للعبة. وفرض الفيفا أيضاً غرامة قدرها خمسة آلاف فرنك سويسرى على تيمارى.