شبه زيجمار جابرييل، نائب المستشارة الألمانية، أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة بالنازيين في تصريحات نُشرت اليوم الأحد، وقال إن بعضهم يريد إعادة المجتمع الألماني إلى فترة الستينات.
وقال «جابرييل» لمجموعة فنك الإعلامية إن حزب البديل من أجل ألمانيا والذي أثار غضبا في التيار السياسي الرئيسي بسلسلة من التصريحات بشأن المهاجرين والمسلمين خلال الأشهر القليلة الماضية، يحاول إثارة رد فعل.
وأضاف قائلا: «كل شيء يقولونه سمعته من قبل وكي أكون واضحا من والدي الذي كان نازيا حتى آخر نفس له.»
وازداد التأييد لحزب «البديل» وسط تفاقم السخط العام على سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة أنجيلا ميركل، بالنسبة للاجئين والتي أدت إلى وصول نحو 1.1 مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي.
والحزب ممثل الآن في ثمانية مجالس إقليمية من بين 18 مجلسا إقليميا بالولاياتن وحصل على نسبة تأييد بلغت نحو 15 في المئة في استطلاعات الرأي العام.
وقال جابرييل إن بعض أعضاء حزب البديل يعارضون القيم العالمية والليبرالية الألمانية الحديثة، مضيفا: «يريدون العودة إلى جمهورية ألمانيا الغربية المكبوتة في الستينات عندما كانت النساء مازالت في البيوت وكان الأجانب والمثليون والمثليات يضطرون للتواري عن الأنظار».
وقال حزب البديل إن تدفق المسلمين بشكل أساسي الفارين من الصراع في سوريا والعراق وأفغانستان يجعلون «أسلمة ألمانيا» خطرا حقيقيا.
وفي مايو، أيد الحزب بيانا يقول إن الإسلام لا يتوافق مع الدستور الألماني ويدعو إلى فرض حظر على المآذن والنقاب.