تطورت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل «ليالي الحلمية» بعد تصاعد أزمة الانتخابات في دائرة الحلمية بتنافس بين كل من الشيخ بسيوني «بسه» مرشح الإخوان، والذي ينافس زاهر سليمان غانم وسط تلاعب ووعود زائفه من الحزب الوطني المنحل متمثل في أمين التنظيم بالحزب الوطنى «حلمى خليف» الذي يؤدى دوره سامح الصريطي.
ووعد «خليف» بسه وزاهر بحصول كل منهما على المقعد بجدارة من خلال مطبخ الانتخابات بالحزب حيث وعد كلا منهما بالمقعد مقابل دفع تبرعات من زاهر وهى فيلا الحلمية التي استولى عليها من عادل البدري في حين وعد بسه بالمقعد ضمن صفقة الحزب والجماعة المحظورة.
وفي ذات السياق توترت العلاقة بين زهرة غانم وزوجها كريم بعد اكتشافها خيانته بجانب تواصله وعمله مع صفوت الصحفي المعارض للحزب الوطنى والذي يعادي زهرة علنا في صحيفته ويسعى إلى تشويها من خلال كتابته، حيث طالبته بالطلاق لكن كريم رفض معلنا عدم الانفصال عنها إلا بإرادته.
وفي ذات السياق تعرضت «لى لى البدري» لمحاولة اعتداء عليها، وهى برفقة مجدي سليمان غانم، من قبل بعض البلطجية وطلبوا منها جهاز اللاب توب وهو ما اثار شكوك لدى مجدي وأشقاؤها عادل البدري.
وتولى البدري مطالبتها بالكشف عن أسباب هذه المطارات وماهية اللاب التوب الذي تخفيه في تلميح لمشاركتها في عمليه التفجير الارهابي بشرم الشيخ يوليو ٢٠٠٥ أو التستر عليها من بعيد من خلال علاقتها بالشاب الجزائري المتورط في التفجير.
ونظرًا لتكرار ظهور ناجى السماحى «شريف منير» في مشاهد خاطفة أمام عادل البدري وتأزم حالته النفسيه في بحثه عن ابنه المفقود ناجي البدري من زوجته الفلسطينية، اضطرت قمر السماحى زوجته الاتصال بالطبيب النفسي ولقاؤه وطالبها بضرورة مساندته ودعمه بإيجاد سبيل لعودة الثقه لنفسه حتى يخرج من حالته النفسيه السىية وهو ما اقتنعت به قمر ونسعي لإيجاد مخرج لانقاذه.
وعادت الفنانه صفية العمري للظهور في شخصية «نازك السلحدار» في سن متقدمة للغاية من العمر، وإظهارها وهى تعانى الزهايمر وبالتحديد في المشاهد التي جمعتها بخادمتها «رحاب»، والتى جسدتها الفنانة رباب، والتى تجمع علاقة بزوجة نازك «طلعت» حيث ظهرت الخادمة تطلب من «نازك السلحدار»، القيام بالاعمال المنزلية مستغله عجز ومرض نازك، وفوجئت الخادمة بدخول عادل ابن نازك وهى تأمرها بالتنظيف، في تطور مثير للأحداث.