شهد مجلس النواب، أمس، مواجهة بين الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، وأعضاء لجان التعليم، والدفاع والأمن القومى، لمناقشة طلبات الإحاطة التى قدمها عدد كبير من النواب، على خلفية تسريب الامتحانات، حيث انتهى الاجتماع دون نتائج.
قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، إن التسريب أصاب الشارع بالصدمة والغضب، وسلّط الضوء على تلك المنظومة التى لم تعد تستخدمها أى دولة، سواء فى الاختبارات أو القبول بالجامعات. فى المقابل، استعرض وزير التعليم الإجراءات التى اتخذتها وزارته قبل الامتحانات لمكافحة الغش الإلكترونى، منها التنسيق مع وزارة الداخلية، والإبلاغ عن 26 موقعاً إلكترونياً تقوم بتسهيل الغش، مع تزويد المراقبين بالعصى الإلكترونية فى التفتيش وشرح شكل الأجهزة المستخدمة فى تداول الإجابات. وكشف «الشربينى» أن الوزارة طلبت إيقاف موقع «فيس بوك» ساعة قبل وبعد الامتحان، وكذلك التشويش على اللجان، ولكن اتضح أن هذا التصرف مخالف للقانون، فيما يكلف التشويش داخل الفصول 150 مليون جنيه، مقابل تأمين بنسبة 40 لـ50%». وقال الوزير إنه طالما لن يمكن التشويش على اللجان، فيجب أن يكون هناك تشريع للتشويش على المدرسة فقط، قبل الامتحان بساعة.
وفى سياق الثانوية الأزهرية، تم إلغاء ندب لجنتى فاقوس بنين وبنات بالشرقية، بعد ضبط طالبين أخفيا هاتفاً بـ«شبشب»، والعثور على «تيشيرت» به دائرة تقوية بلوتوث مع محمول مخبأ داخل تجويف بالحذاء.