تعديل قانون التظاهر إضافة أم لا؟

عبد المنعم عمارة السبت 11-06-2016 22:04

■ تعديل قانون حق التظاهر هل هلاله.. جاء متأخراً، التعديل لو لم يراعى احتجاجات العالم ومنظمات حقوق الإنسان، أو يرصد مطالب الشباب.. الأفضل ألا يتم.

إما أنه سيكون إضافة لترسيخ الديمقراطية فى مصر وحقوق الإنسان، أو لا سمح الله سيكون نكسة نحن فى غنى عنها، نفسى أغمض وأفتح وأراه يعيد البسمة لشباب مصر، ويكون باباً ليخرج منه الذين يحاكمون بسببه.

■ نيرون مصر، المدعو رامز جلال.. هل فيه شبه من نيرون حاكم إيطاليا الذى أحرق روما.

حلاوة رامز إنه مطرقع بلا حدود، غلاسة لذيذة يغفرها له ضحاياه، هل يعتبر رائد برامج المقالب التليفزيونية فى مصر، نعم، يمكن ذلك، نجم تليفزيونى نعم، ممثل سينمائى فاشل ممكن، لا يعيش له أى فيلم. لو وجد مؤلفا شاطرا يعمل له توليفة بوليسية، مملوءة بالرعب والهلع.. ويا سلام لو كان فيلم كأفلام مصاص الدماء، بشرط أن تمثل معه ممثلة الفكر والبؤس نيللى كريم.

فينك يا آل السبكى.. جربوا توليفة جديدة، السيدة التى رفعت عليه قضية بسبب حرائقه لقوله إنه يستمتع بمنظر الناس وهى تحترق.

لو حظها حلو وتعاطفت معها الدائرة التى ستحاكم رامز وخبطته حكم بأن يدفع لها مليون جنيه من الملايين التى يأخذها من مقالبه، هل نرى بعد ذلك اليوم فيلم مصاص للدماء وحكم قاس بمليون جنيه.. لم لا.

■ بعد سقوط مستشار وزير الصحة، قالوا إنه رجل الوزير المدلل، رئيس الوزراء اتصل بالوزير، سأله هل لك علاقة ما بهذه الجريمة؟ قيل إن الوزير كان من الوزراء الأكثر قرباً لأحد الأجهزة السيادية، لم يحددوا اسم الجهاز.

الرجل ليس هو الوزير الوحيد فى هذه الحكومة الذى يتردد عنه ذلك، قيل إن هناك آخرين أكثر قرباً من الأجهزة السيادية.

ما هو الجهاز.. لا معلومات، شخصياً أبرئ هذه الأجهزة من هذه المقولات.

ولكن أليس من المستحب أن يكون هناك رد بشكل ما من هذا الجهاز أو ذاك ينفى ما قيل.

نذكر أن الرئيس السيسى أعلن فى لقاء على الهواء مباشرة عن تورط شخص فى الرئاسة، وطلب محاسبته وتطبيق القانون عليه.

■ اللاعب الصاعد رمضان صبحى، لاعب موهوب، أجمعوا أنه لاعب مميز، الإعلام منحه كثيرا من المقويات والفيتامينات جعلته يعتقد أنه نجم النجوم، جاء فى وقته على هوى جماهير الأهلى التى تتفنن فى صنع نجومها، ذهب أبوتريكة، لابد من بديل، كان هو، ليس جماهير الأهلى فقط التى تفعل ذلك، جماهير الإسماعيلى، الاتحاد، الزمالك طبعاً، وقفته على الكرة فى مباراة الزمالك لفتت الأنظار إليه.

لا أحد يعرف لماذا فعل ذلك، هل أراد أن يقول ما يقوله العالمى محمد على كلاى، أطير كالفراشة، وألدغ كالنحلة.. للأسف هو لا يطير هو يقف على الكرة فقط.

تصرفاته بدأت تخصم من رصيده، نجوم الأهلى الكبار لم يتصرفوا مثله، الخطيب لم يفعلها ولا متعب ولا بركات ولا أبوتريكة.

آخرها دخوله لجنة امتحان الثانوية العامة فى حراسة بعض البودى جاردات، لم أفهم لماذا فعل ذلك.. يحدث مع الفنانات الشهيرات فقط ولا عيب فى ذلك.

كنت أخاف على القادم من أيامه، حتى أعلن أنه ناسب النجم الكبير إكرامى، إكرامى رجل جاد ومحترم وقيمه الأخلاقية والدينية لاشك فى ذلك.

يمكننى القول الآن إن رمضان فى أيد أمينة.. يد كابتن مصر النجم إكرامى.

■ فى ظنى أن الفنان الكبير عادل إمام عندما وافق على مسرحية الزعيم، لم يكن فى ذهنه على الإطلاق، أن يلازمه هذا الاسم طوال سنوات ما بعد المسرحية.

نعم معتز بشخصه وبفنه، ثقته أكبر من أن يفكر أن يطلقوا عليه الزعيم.

قرأت عن مسلسل تليفزيونى لممثل موهوب ناشئ اسمه محمد رمضان اسمه الأسطورة، صحيح فيه ريحة من الفنان الراحل أحمد زكى، والسؤال الآن هل يريد رمضان لهذا الاسم أن يستمر معه كما استمر اسم الزعيم مع عادل إمام.. الفرق كبير.

هل يقصد ذلك رمضان.. ليقول محبوه ومعجبوه الأسطورة بدلاً من محمد رمضان.

قد نرى ونقرأ ذلك، الأيام بيننا.

■ قلت قبل ذلك إن غلطة عمر ميدو أنه ترك الإسماعيلى بعد نجاحه الملفت للنظر، أعاد للإسماعيلى كرته الجميلة، قلت إنه نجح فى ترويض اللاعب شيكابالا المتمرد الدائم، الذى يقتل نفسه ويسىء لحظه ومستقبله.

شيكابالا مع ميدو فى الإسماعيلى حاجة تانية خالص.. ظهر بمظهر لم نره عليه منذ سنوات.

ذهب ميدو للزمالك وذهب معه شيكابالا.. لم يوفق ميدو وترك النادى، بقى اللاعب، لم يظهر كما كان فى الإسماعيلى لا قائداً ولا نجماً.

الأيام لم تسر فى صالحه.. فى الإسماعيلى كان أساسياً ونجماً، فى الزمالك احتياطى ولاعب كلشن كان.. تركوه على الدكة، أبعدوه عن القائمة، الآن يفكرون فى الاستغناء عنه.

الزهر لعب معه فى الإسماعيلى، ولم يلعب معه فى الزمالك.

مصيره أين.. الله أعلم.

■ قضية الاستثمار فى مصر لم تكن فى قانون الاستثمار الذى تم على عجل، الشباك الواحد كان أشرف سالمان، الوزير السابق، يعتبره قضيته الرئيسية وقضية الاستثمار فى مصر.

دخل فى عش الدبابير، ظل يهاتى ويهاتى ويتكلم ويتكلم، لا من سميع ولا من مجيب، وخرج من الوزارة على يد حضرة الشباك الواحد.

دخلت مكانه داليا خورشيد، لم نسمع أن لها أى علاقة بالاستثمار، أكثر من أنها كانت مسؤولة عن القطاع المالى عند ساويرس.

نسيت الشباك الواحد، ربما خوفاً من أن يطيح بها، أو أرادت أن تفعل عكس سابقها كعادة كل الوزراء فى مصر، لم نسمع منها مرة أو حتى نصف مرة همساً عن ذلك المدعو الشباك الواحد.

اهتمت بنظافة مبنى الوزارة، بتغيير سكرتارية الوزير السابق، الاهتمام بدورات المياه والنظافة بالمبنى.

ثم بدأت فى الصرف بسخاء على واجهة مبنى وزارة وهيئة الاستثمار، ربما لأن رئيس الوزراء يعمل يومين بالأسبوع هناك، ذهبت يميناً وتحدثت عن قانون الإفلاس، وشمالاً عن دخول شركات قطاع الأعمال البورصة، عينت رئيساً لهيئة الاستثمار بعد شهر من خلو مكانه.

تسألنى الآن.. أشك أن المليارات التى تتحدث عنها لزيادة موارد الدولة ستحدث. ليس لديها سياسة واضحة تؤدى لذلك.

■ تقدير المشاهدين بعد حلقة كابتن شوبير وأحمد الطيب أن الخاسر الأكبر هو الإعلامى الكبير وائل الإبراشى.

بعد أن تسلم برنامج العاشرة مساءً من الإعلامية منى الشاذلى، كانت ناجحة متألقة، كان لابد أن يكون كذلك.

غير فى نوعية برنامجها، خصص برنامجه لمجال تألق فيه صحفياً بروزاليوسف وهو التحقيقات الصحفية والخبطات التى تتم فيها.. كانت حوادث مصر هى محور عمله، تساءل كثيرون هل كانت أحلامه أن يصبح وكيلاً للنائب العام أو محققاً فى جهاز سيادى مهم.

يراه البعض متحاملاً على ضيوفه ولا يرحمهم، كلهم أمامه متهمون يمارس عليهم مهاراته فى التحقيق والتحرى، هى منطقته المميزة.

أغرب ما قاله بعض معارضيه: وائل الإبراشى بيظبط الميت، لم أفهم.. قال يفعل كالذى يغسّل الميت، يريد أن يجامل أهله ويأخذ وقتاً أطول فى عملية التغسيل بزيادة كمية الصابون والرائحة اللازمة.

إذن السؤال:

هل الإبراشى يفعل ذلك فعلاً مع ضيوفه ومشاهديه؟

مينى مشاعر .. متحف النادى الأهلى.. هل سيليق بتاريخه؟

■ مائة وخمسون مليون جنيه تكلفة متحف النادى الأهلى.. قرار هام تأخر.. شكراً للمهندس محمود طاهر وزملائه.. مبلغ مش خسارة لعمل متحف يليق بالنادى العريق. الأهلى له تاريخ وطنى، وعربى، ورياضى، واجتماعى.. مملوء كنوز.. المهم أن يقام متحف كمتاحف أكبر الأندية فى العالم.

■ النائب أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى ولجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، لا هو اتهزت له شعرة، ولا أى جهاز رقابى فى البلد تحرك، ولا رئيس الوزراء اهتم، لبحث السبب فى استئجار شقة على نفقة جهاز حكومى بآلاف الدولارات. لماذا لم يتحرك أحد، هل سيتحرك أحد.. لا تسألنى اسألهم.