الحلقة (5) من «ليالي الحلمية»: «بسه» يطلب من «فتحية» دعمه في انتخابات 2005

كتب: غادة محمد الشريف السبت 11-06-2016 19:43

تطورت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل «ليالي الحلمية» الجزء السادس، بتوعد مجدي وسليمان غانم شقيقه الأكبر للانتقام من سولى الابن الأصغر لسليم البدري، بعد تعرضهم للهجوم بسبب الفيديو الساخر لهم بعد تناول حبوب الهلوسة، وهو ما أدى إلى قيام مجدي بالتحقيق في الأمر واحضر الجرسون في النادي الليلي الذي تناولوا به الطعام الملغم بحبوب هلوسة، واعترف بوضع الحبوب أمام الأهالي في الحلمية ضمن الموتمر الجماهيري لشقيقه زاهر غانم إلا انه قام بتبرأة سولي البدري مؤكدًا أن سولي لم يكن يقصد زاهر ولكنه أراد الهزار مع أصدقائه وجاء بالصدفة تناول مجدي وسليمان الطعام بالخطأ وبرر تصويرهم بأن هناك أعداء لمجدي قد يكونوا هم المسؤولين عن هذا الفيديو وليس سولي وجاء اعتراف الجرسون بناء على اتفاق مع سولي.

ولم يكتف الشيخ بسيوني «بسه» مرشح الإخوان بدائرة الحلمية، والذي يقوم بدوره الفنان محمد متولي «بسه»، بتوزيع السكر والزيت، بل لجأ إلى فتحية «عايدة رياض» الزوجة السابقة لسليمان غانم لطلب دعمها من خلال مجموعة مدراسها بالحلمية في الانتخابات، وعندما رفضت توعدها وعايرها بأصلها وتاريخها كخادمة، وهو ما جعل زوجها الجديد والذي يؤدي دوره فاروق فلوكس بإقناعها بضروره دعمه في الانتخابات عام ٢٠٠٥، لأن زمنهم قادم بحسب تعبيره.

في ذات السياق استمرت العلاقة المتوترة بين زهرة وزوجها كريم باعترافها لشقيقها عادل البدري بأنها نادمة على زواجها من كريم، وأن زواجها كان نكاية في على البدري لكنها لم تحب غيره، وهو ما جعل كريم على خلاف دائم معها خاصة وأنها لا تعيش إلا على ذكرى على البدري ومازالت ترتدي الأسود حيث تعيش صدمة عصبية حتى الآن.

وتصاعد الخلاف برسالة على هاتف زهرة اكتشفت من خلالها أن زوجها يقيم علاقة مع سيدة ويلتقي بها في أحد الكافيهلت وهو ما جعل زهرة تترك اجتماعا هاما بالحزب وتغيب لتكشف ما يحدث مع زوجها.

وفي سياق آخر طالبت زهرة شقيقها عادل بالعودة لإخراج أفلام السنيما ليخرج من حالته النفسيه السيئة وهو ما جعله يشعر بالحزن قائلا إن سبب حزنه هو فقدانه لابنه ناجى البدري من زوجته الفلسطنية معربا عن حزنه وهل سيراه في يوم ما.

على الجانب الآخر افتتحت «لى لى البدرى» عربة لتقديم الماكولات هي ووالدتها في الحلمية وشهدت اقبالا كبيرا ومعاكسات من شباب الحلمية، وفي ذات السياق اكتشفت وجود سيارة سوداء تقف يوميًا أمام عربة الماكولات تراقبها من بعيد دون أن تعرف ما السر وراء هذه السيارة وهو ما جعلها تلجأ لشقيقها سولى لتفضح له عن ما رأته مما جعله يطمئنها بانه قد يكون احد المعجبين بها.